قضايا عدة تتناولها المسلسلات المقرر عرضها خلال الموسم الرمضاني 2025، إذ يسلط كل منها الضوء على قضية معينة منها مسلسل «أثينا» الذي يركز على عمل المراسل الصحفي والمخاطر التي يتعرض لها، خاصة في أثناء النزاعات، لهذا وجب الاهتمام بمعايير السلامة التي يمكن إيضاحها وفقًا لموقع «irtvu».

معايير السلامة للمراسلين في أثناء النزاعات

من أبرز المعايير للحفاظ على سلامة جميع العاملين في مجال الإعلام، ولا سيما المراسلين الصحفيين الذين يعملون في أماكن خطرة، وفي هذا السياق، نشير إلى بعض النصائح والإجراءات التي يجب أن يتبعها الصحفيون أثناء تغطيتهم للأحداث: 

ارتداء معدات الحماية والتي تشمل سترات واقية ضد الرصاص، وخوذات الرأس، ونظارات واقية، وحماية للأذنين، وأقنعة مضادة للغازات المسيلة للدموع، وواقيات للكتف والركبتين في حالة السقوط أو التعرض للضرب المباشر، وحقيبة الإسعافات الأولية.

 المعرفة الكافية بالمخاطر المحتملة في منطقة العمل ووضع خطة للهروب في حالة الضرورة. التدخل في الحالات الطارئة قد يواجه الصحفيون الذين يغطون مناطق النزاع معضلة ما إذا كان عليهم مساعدة شخص مصاب أو معرض للخطر أم لا. يجب على الصحفيين التدخل فقط إذا كان بإمكانهم ضمان سلامة فريقهم وسلامتهم أولاً، وإذا لم يتمكن أي شخص آخر من المساعدة، خاصة إذا كان من الممكن الوصول إلى شخص آخر مثل العامل الطبي أو العسكري، فيجب عليه التواصل معه والسماح له بتقديم المساعدة اللازمة.  ضمان السلامة والمغادرة الآمنة من المنطقة عندما تتصاعد الأوضاع أو تتفاقم.  التأكد من تأمين البيانات وإجراء نسخ احتياطية لها، وذلك لتجنب فقدانها في حالة سرقة الأجهزة. الاستعداد لانقطاع الاتصالات والبنية التحتية للاتصالات، ومعرفة الخيارات المتاحة للتواصل ووضع خطة لحالة فشل الاتصالات عبر الهاتف أو الإنترنت. مسلسل أثينا

تدور أحداث مسلسل أثينا حول شخصية صحفية تدعى ريهام صبري، تغطي في إحدى الحروب الإقليمية، لكن تقرر وكالة الأنباء التي تعمل معها منحها إجازة مدفوعة الأجر لمدة عام، قبل إعادة النظر في توظيفها مجددا في قطاع الجبهات المشتعلة، لكن حبها لعملها يجعلها تواصل ممارسته تحت اسم مستعار لكي تلبي شغفها وحبها الشديد لمهنتها، وتحقق من خلاله في عدة قضايا حيوية تهم الشباب تكشف عنها الأحداث، وتكون مصدر إلهام لمن حولها وخاصة شقيقتها.

مسلسل أثينا من بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، وآخرين، من إخراج يحيى إسماعيل، وتأليف محمد ناير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل اثينا مسلسلات رمضان 2025 مسلسل رمضان 2025 المراسل الصحفي مسلسل أثینا

إقرأ أيضاً:

الخيارات شبه الصفرية

#الخيارات_شبه_الصفرية..

خاص سواليف
مقال الخميس 15-5-2025


لماذا لا تكتب؟ لماذا لم نعد نراك تكتب؟ أسئلة تلقى علينا بتلاوين صوتية مختلفة والمعنى في بطن السائل ، منهم من يسأل شوقاً، ومنهم من يسأل معرفة ،ومنهم من يسأل لوماً، ومنهم من يسأل تشفّياً وإن كان بالحد الأدنى..
الجواب لن يكون مقنعاً الا إذا تقمّص السائل دور الكاتب الصحفي ، وحكم هو بنفسه ، لماذا لم نعد نكتب..؟!..اذا أردنا أن نكتب في الشأن المحلّي يجلس على أكتافنا 13 قانوناً نحاكم عليه سيخطف الأقلام منا ويطرد كل #عصافير_الأفكار ويضع #السجن و #الغرامات_الفلكية نصب عيني الكاتب ..كيف تكتب؟ حتماً لن تكتب الا إذا أردت ان تزوّر حنجرتك ،وتبلّل قلمك بماء وجهك شيء ما يشبه ما نشاهده على #الشاشات أو بعض صفحات الصحف حيث لا لون للكتابة ولا طعم ولا رائحة ولا ضمير الا من رحم ربي..
اذا أردنا أن نكتب عن الشأن العربي ، قبل أن تشرع في كتابة الفكرة ، ستتذكّر كل موظفي #الجوازات في #المطارات ومراكز الحدود العربية وهم يدقّقون على اسمك ان كنت من #القوائم_السوداء ام لا، وهناك الثمن أغلى..ان أردت أن تكتب شيئا عن الشأن الدولي ، هنا وبالقانون ما يجرّم الاساءة لدولة صديقة..اما أن تكتب مادحاً أو تكتب شيئاً هلامياً رغوياً يشبع عبارات المجاملة “اهم شي العفو والعافية ، والحمد لله ع شمة الهوا”،”اهم شي الصحة” والخ.
ثم أن الكاتب الصحفي صارت تتشكل لديه قناعة ..انه في عالمنا العربي – تحديداً – هذه المهنة باتت بطريقها الى الزوال.. تماماً “مثل مبيّض الطواسي” أو “مصلّح البوابير” ، يعني لم تعد مهنة يستحق الكاتب – من وجهة نظرهم أن يتقاضى عليها دخلاً..تبقى رسالة سامية ومهمّة بل بالغة الأهمية والشرف لكنها ليست مصدراً للدخل وليست وظيفة كما هو في كل دول العالم.. #الصحف_الورقية تنزف ومنتهية وخارج الزمن في أغلب #الوطن_العربي، مواقع التواصل صارت وسائل اعلام مجانية..فلماذا يُدفع للكاتب راتباً مقابل رأي يطرحه مهماً كان ثميناً..ومواقع التواصل تعج بالأرآء المجانية ثم ان في هذا الزمن المرئي الشفاف ، لا أحد يشتري كلام الصحف ولا يشتري الصحف أصلاً..وان وجدت هذه المهنة فهي قليلة..فالصحف الحكومية لا تحتضن الا الكاتب (الحكومي )، والصحف الخاصة لا تحتضن الا الكاتب (الحكومي) أيضاَ..ولسان حالهم يقول : #الكاتب مستقل #القلم و #الرأي و #التفكير فليمارس ضميره واستقلاله ورأيه بعيداً عنا على صفحات التواصل لكن لا مكان له بيننا..
ولأن الكاتب كأي مخلوق بشري ،لديه مسؤولية والتزامات وأحلام وحق العيش.. لا بد للكاتب أن يتكيّف مع هذا التغيّر..ومن غير المعقول أن يقايض شركة الكهرباء دفع الفاتورة “بمقالة” أو يذهب للمدرسة ويطالبهم ان يقبلوا الأقساط “مقالات نارية”..أو يدفع قسط السيارة..بمقالات حصرية..او يوزّع على أطفاله كل واحد “منشور” بدل #المصروف_اليومي..لذا لا بد له أن يجد مهنة رديفة للعيش والاستقلال المادي،نجّار وصحفي ،حدّاد وصحفي ،مزارع وصحفي، كهربجي وصحفي.. عليه أن يمسك بمهنتين على الأقل مهنة للعيش وأخرى للحياة.. كي لا تسقط من يده رسالته في #صناعة_الرأي و #زراعة_الوعي وانتاج الفكرة..كل ما سبق هو جزء من معاناة الاجابة على التساؤل..لماذا لا تكتب؟ أو لم نعد نراك تكتب؟..
حوسة..

#احمد_حسن_الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي يدعو إلى إسقاط نتنياهو 2025/05/15

مقالات مشابهة

  • 92 شهيدا بغزة منذ فجر السبت وعمليات لافتة للمقاومة ضد الاحتلال
  • إغماء 48 طالبة أثناء الامتحان .. ماذا حدث داخل كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا ؟
  • طفل مصري يتعرض للطعن وقتل كلبه أثناء دفاعه عنه
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • مطار شانغي بسنغافورة يغيّر معايير السفر بمبنى خامس قيد الإنشاء.. كيف ذلك؟
  • متحف المركبات يسلط الضوء على إنسانية الأسرة الملكية
  • الخيارات شبه الصفرية
  • الإصلاح والنهضة: معايير صارمة لاختيار مرشحينا .. والكلمة للمواطن
  • نورهان منصور بإطلالة جذابة أثناء ممارسة الرياضة.. صور
  • «عبد الغفار» يدعو الى إطلاق معايير اعتماد جديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية