دراسة: قمر إنسيلادوس يعترض اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكدت دراسة علمية حديثة، أن قمر كوكب زحل (إنسيلادوس) يعترض اكتشاف الحياة الفضائية، مشيرة إلى أن هذا القمر يعرقل جمع الأدلة على وجود حياة خارج الأرض.
وأوضحت الدراسة التي تركز على قمر (إنسيلادوس) أن فيزياء المحيطات في العوالم الفضائية، قد تجعل من الصعب اكتشاف أدلة على وجود حياة، حتى لو كانت موجودة فعلا في الأعماق، بحسب ما نشرته مجلة "كومينوكيشن إيرث أند إنفيرنمنت".
ولفتت الدراسة إلى أنّ محيط القمر الجليدي إنسيلادوس يشكل طبقات متميزة تبطئ حركة المواد من قاع المحيط إلى السطح، وهذا يعني أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة في أعماق المحيطات دون أن نتمكن من اكتشافها، ما يتطلب تطوير تقنيات أكثر تقدما لاستكشاف هذه البيئات الغامضة.
ونوهت إلى أنه مع تحرك هذه المواد الدالة على الحياة، بما في ذلك الآثار الكيميائية، والميكروبات، والمواد العضوية، عبر طبقات المحيط، يمكن أن تتحلل أو تتحول، ما يجعل من الصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عندما تصل إلى السطح، وهذا يشكل تحديا كبيرا للعلماء في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وقال فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تخيل محاولة اكتشاف الحياة في أعماق محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وهذا هو التحدي الذي نواجهه مع إنسيلادوس، بالإضافة إلى أننا نتعامل مع محيط لا نفهم فيزياءه بالكامل".
ووجد أميس وفريقه أن محيط إنسيلادوس قد يتصرف مثل الزيت والماء في وعاء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي. وأوضح أميس: "هذه الحواجز الطبيعية قد تحتجز الجسيمات وآثار الحياة الكيميائية في الأعماق لعدة مئات إلى مئات الآلاف من السنين. وفي السابق، كان يعتقد أن هذه المواد يمكن أن تصل إلى سطح المحيط بكفاءة في غضون بضعة أشهر".
ومع استمرار البحث عن الحياة، سيحتاج العلماء إلى توخي الحذر عند أخذ عينات من مياه سطح إنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. وتعمل ناسا حاليا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية (EELS)، في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والذي يهدف إلى إرسال روبوت على شكل ثعبان إلى إنسيلادوس للبحث عن الحياة واستكشاف أنظمة الفتحات في القمر الجليدي الصغير.
ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تكون مأوى لحياة ميكروبية، مثل البكتيريا، الطحالب، أو حتى الفطريات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا زحل إنسيلادوس الحياة القمر الأرض الأرض القمر الحياة زحل إنسيلادوس المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لحظة سقوط مركبة «سبيس إكس» الفضائية بعد محاولة إطلاق فاشلة (فيديو)
لحظة سقوط مركبة «سبيس إكس» الفضائية.. انتهت الرحلة التجريبية التاسعة لـ صاروخ ستارشيب العملاق التابع لشركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك أمس الثلاثاء، بفقدان مركبته الضخمة التي يرجح أنها انفجرت عند هبوطها، وفقا لمسؤول في الشركة.
ومن هنا صرح المسؤول في «سبيس إكس» دان هوت خلال بث مباشر: فقدنا رسميا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة
وأشار هوت إلى عودة غير متحكم بها إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ، التي كان يفترض أن تنهي رحلتها في المحيط الهندي.
وانتهت بالفشل هذه الرحلة التجريبية التاسعة للصاروخ الذي ترغب «سبيس إكس» في إطلاقه باتجاه المريخ، بعد انفجارين مذهلين حدثا خلال رحلتيه التجريبيتين الأخيرتين.
Starship’s Raptor engines ignite during hot-staging separation. Super Heavy is boosting back towards its splashdown site and preparing for its high angle of attack entry pic.twitter.com/aQBwsvSrl0
— SpaceX (@SpaceX) May 27, 2025
ويذكر أن الصاروخ البالغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي ارتفاع مبنى من 40 طابقا تقريبا) ارتفع في سماء تكساس وسط سحابة دخان هائلة، وسط تصفيق عشرات المتفرجين الذين تجمعوا على شاطئ قريب.
وأكمل إيلون ماسك مؤسس «سبيس إكس»، عملية الإطلاق مباشرة من موقع ستاربيس التابع للشركة، مرتديا قميصا يحمل شعار استعمار المريخ، ويعتمد أثرى رجل في العالم على هذا الصاروخ العملاق لتنفيذ مشروعه الطموح لغزو الكوكب الأحمر.
ومن هنا تأتي هذه الرحلة في أعقاب اختبارين سابقين أجريا في يناير ومارس الماضيين، وحدث خلالهما انفجاران مذهلان على ارتفاعات عالية تسببا بإطلاق كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي.
وفي كل مرة نجحت الطبقة الأولى من الصاروخ في العودة إلى منصة الإطلاق، وكان يتم الإمساك بها بواسطة أذرع ميكانيكية، وهي مناورة مذهلة لا تتقنها سوى شركة سبيس إكس.
إلا أن المركبة الضخمة انفجرت خلال طيرانها في المرتين السابقتين، مما أجبر السلطات على تحويل مسارات بعض الطائرات أو حتى تأخير إقلاع أخرى، وأمرت السلطات الأمريكية «سبيس إكس» بتعليق رحلات ستارشيب وإجراء تحقيقات في الحادثتين.
اقرأ أيضاًناسا تقرر إعادة رائدي فضاء «ستارلاينر» العالقين باستخدام مركبة تابعة لـ «سبيس إكس»
إيلون ماسك يتسبب في فصل 5 موظفين من شركة سبيس إكس
إيلون ماسك وتويتر.. مستر«إكس» رجل أعمال خارق