ينافس النجم على الطيب فى موسم مسلسلات رمضان، بعملين ضمن الخريطة الدرامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى تسعى كل عام للتنوع فى أعمالها بما يلبى أذواق الجمهور بمختلف فئاته العمرية فى مصر والوطن العربى، حيث يشارك «الطيب» فى كل من مسلسل «الشرنقة»، مع الفنان أحمد داود، والذى يعرض حصرياً عبر منصة Watch it الإلكترونية وهو من أعمالها الأصلية، إضافة لمسلسل «حسبة عمرى» مع الفنانة روجينا، والمقرر عرضه على إحدى قنوات «المتحدة»، ويخوض من خلالهما «الطيب» تجارب فنية مختلفة عما قدمه من قبل.

وقال «الطيب»، لـ«الوطن»، إنه يشارك فى مسلسل «حسبة عمرى» بشخصية ناقد وصحفى فنى، ولكن برؤية فنية مختلفة عن المتعارف عليه من مهام صحفيى الفن من أصحاب الضمير المهنى، لافتاً إلى أن الشخصية تتمحور فى ناقد يعشق الفن وينتقد أى شىء متجرداً منه ومدعى الفن، ونوه بأن تفاصيل الشخصية تجعل صاحبها يتعرض لأزمات كبرى مع مرور الأحداث، لانتقاده إحدى دور النشر، التى بدورها تعرض عليه فرصة جيدة للعمل معها، ما يجعله يواجه صراعاً كبيراً بداخله، إما أن يتولى إدارة تلك الدار ويقوم بتطويرها وإما يسير خلف آرائه التى طالما كان يدافع عنها من قبل.

وأضاف أنه يدخل فى مواجهة مع العاملين بتلك الدار والمتعاقدين معها، لرغبته فى تغيير نظامها بالكامل وتبديل الكُتاب بآخرين ذوى خبرة أفضل، حتى تكون الكتب التى يتم تقديمها للجمهور على قدر من الاحترام لعقولهم، مشدداً على أن الأمر لا يعتمد على الشكل النمطى للصحفى الذى يبحث عن الخبر من أجل النشر، أو إجراء حوارات صحفية، وتابع: «تواصلت مع أصحاب بعض دور النشر لدراسة تفاصيل الشخصية ومعرفة نوعية الكتب والروايات التى يقبلونها وأخرى يرفضونها، ومعايير الدعم للكتاب».

ولفت إلى أن المسلسل يتناول قضية تتعلق بالمشكلات بين الأزواج وكيفية حلها خاصة مع العصر الحالى، موضحاً أنه يحاول حل الخلافات بين شقيقته وزوجها والصلح بينهما، حتى يصل لصاحب وجهة النظر الصحيحة فى علاقتهما، والأسس فى الحياة بين الزوجين، ومدى تطور علاقتهما بسبب العولمة التى أصبحنا نعيشها، ومدى تأثيرها على استقرار الأسر وصنع الوعى.

وتدور أحداث «حسبة عمرى» فى 15 حلقة فى إطار اجتماعى تشويقى عن العلاقات الإنسانية، وتقدم خلاله روجينا قضية مهمة عن المرأة فى مجتماعتنا الشرقية، وهو من بطولة روجينا، محمود البزاوى، عمرو عبدالجليل، محمد رضوان، وآخرين من إخراج مى ممدوح وتأليف محمود عزت.

وطرحت «المتحدة» البرومو التشويقى، الذى سيطر عليه الغموض مع رحلة البحث عن شخصية هند والتى تجسدها الفنانة روجينا بالأحداث.

وتابع «الطيب» أنه يشارك فى موسم رمضان بمسلسل «الشرنقة» مع الفنان أحمد داود، ويجسد خلال الأحداث شخصية عمر، وهو ضابط فى جهاز مكافحة الأموال العامة وغسيل الأموال، ويحقق فى قضية كبيرة تكون محور الأحداث، خاصة أن أحداث المسلسل مبنية على تحول كبير منذ بداية الحلقات.

ويشارك فى بطولة مسلسل الشرنقة عدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد داود، على الطيب، عمرو وهبة، صلاح عبدالله، مريم الخشت، صبرى فواز، ياسر عزت، سارة أبى كنعان، محمد عبده، وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداثه فى إطار من الغموض والإثارة فى 15 حلقة، من إنتاج الشركة المتحدة، فى مواصلة دعمها للمواهب الشابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرنقة حسبة عمرى

إقرأ أيضاً:

السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة

قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • برئاسة سعودية فرنسية.. مؤتمر أممي يبحث تسوية قضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين اليوم
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في تغريدة عبر (X): منذ بداية الأحداث المؤسفة، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء، يحملها الأمل بأن تصل إلى كل من ينتظر الدعم في هذا الوقت العصيب
  • أخبار محافظة سوهاج.. أبرز الأحداث في 24 ساعة
  • مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
  • السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
  • فتح باب تلقي أعمال النشر الإقليمي بفرع ثقافة قنا بداية من 3 أغسطس
  • تسارُع
  • ميقاتي أبرق إلى فيروز معزياً: رحيل زياد خسارة كبيرة للفنّ ولبنان