تامر أمين يحذر من تصاعد الفتنة والأخبار الكاذبة خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حذر الإعلامي تامر أمين من التحديات الكبيرة التي قد تواجه البلاد في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الوضعين السياسي والاقتصادي الداخليين يشهدان فترة صعبة تتطلب الانتباه والحذر.
وأوضح أمين خلال برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار", أن الفترة الحالية تشهد تصاعدًا في الفوضى الإعلامية، مع تزايد التسريبات والشائعات المضللة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
وأشار إلى أن الأخبار الكاذبة تزداد بشكل كبير في ظل الأحداث السياسية المشتعلة والتطورات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وأضاف أمين أن بعض الأصوات والكتائب الإلكترونية تعمل باستمرار على إحباط عزائم الشعب، من خلال محاولات لزرع الفتنة والفجوة بين الشعب والدولة.
ودعا إلى اليقظة التامة لمواجهة هذه التحديات والتحلي بالحذر في التعامل مع الأخبار والمعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة الأخبار الكاذبة الفتنة الشعب تامر أمين المزيد
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.
ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.
وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).
وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.
وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.
وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.