«الجارديان»: احتجاجات في لندن ضد بناء السفارة الصينية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن احتجاجات نظمت في لندن ضد بناء السفارة الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من ألف شخص تجمعوا خارج دار سك العملة الملكية، المقر السابق لسك العملات المعدنية البريطانية، الذي من المقرر أن يتحول قريبا إلى سفارة صينية، بالقرب من برج لندن.
ووفقا لـ"الجارديان"، كان من بين المتظاهرين أيضا العديد من مواطني هونغ كونغ الذين يعيشون في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الاحتجاجات، قامت الشرطة بسحب امرأة إلى داخل شاحنة تابعة للشرطة. ثم أحاط حشد كبير من الأشخاص الذين يرتدون ملابس سوداء بالسيارة ومنعوها من المرور.
كما ألقى العديد من السياسيين كلمات خلال الاحتجاجات، بما في ذلك الوزير السابق لشؤون الأمن القومي توم توغندهات، ووزير العمل والمعاشات التقاعدية إيان دنكان سميث، حسب صحيفة "الجارديان".
قامت الحكومة الصينية قبل ست سنوات بشراء مبنى تاريخي في لندن كان يضم دار سك العملة الملكية، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على إذن لفتح سفارة جديدة في مبناها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن السلطات البريطانية قد تسمح بافتتاح سفارة صينية جديدة في لندن، والتي ستصبح أكبر بعثة دبلوماسية صينية في أوروبا، إذا تم استيفاء عدد من الشروط.
وأصبحت خطط الصين لتشييد مبنى جديد للسفارة الصينية في حي تاور هامليتس في لندن في الآونة الأخيرة موضوعا منفصلا للخلاف بين بكين ولندن، حيث رفضت السلطات المحلية منح تصريح بالبناء في عام 2022، متذرعة بمخاوف أمنية، لكن بكين قدمت طلبا جديدا في يوليو 2024. وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة ”لندن ستاندرد“ أن مجلس حي تاور هامليتس بورو صوت بالإجماع ضد افتتاح مبنى جديد للسفارة الصينية على أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة الجارديان احتجاجات لندن فی لندن
إقرأ أيضاً:
عاجل| ولي العهد يشيد بعمق العلاقات الأردنية البريطانية ويدعو لتكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل
صراحة نيوز- أشاد سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد، بعمق العلاقات الأردنية البريطانية، خلال لقاءين منفصلين في لندن، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس العموم البريطاني السير ليندسي هويل، ورئيسة لجنة التنمية الدولية في المجلس سارة شامبيون.
وعبر سموه، خلال اللقاءين، عن اعتزازه بمستوى التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، مؤكدا الحرص على توسيعه في المجالات التكنولوجية.
وبالحديث عن الإقليم، أكد سمو ولي العهد ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنا اعتراف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية.
وأكد سموه ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة بجميع مراحله، مشيرا إلى أن الأولوية في المرحلة الحالية يجب أن تكون لإدخال المساعدات في ظل الوضع الإنساني الحرج.
وشدد سمو ولي العهد على ضرورة دعم وتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تعتبر شريان حياة للفلسطينيين.
وحضر اللقاءين السفير الأردني في لندن منار الدباس، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.