روسيا تؤكد استعدادها للحوار في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول مكافحة الإرهاب والمخدرات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
روسيا – أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر لوكاشيفيتش أن روسيا مستعدة للحوار في إطار المنظمة بشأن محاربة الإرهاب ومكافحة المخدرات.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أنه وعلى الرغم من حدة القضية الأوكرانية، هناك قضايا ملحة أخرى على أجندة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن ورفاهية جميع سكان أوروبا.
وقال: “هذه القضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، وتهديد المخدرات، وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقضايا الاقتصادية والبيئية، وحقوق الإنسان. وروسيا مستعدة لإجراء حوار وتبادل خبرات، بشرط اتباع نهج مهني من جانب كافة المشاركين”.
وذكّر بأن هذا العام يصادف الذكرى 80 للنصر في الحرب الوطنية العظمى. مضيفا: “نحن نستعد لفعاليات الذكرى السنوية، وإصدار بيانات مشتركة مع شركائنا ذوي التفكير المماثل. لقد حددنا مهمة تذكير الجميع بأن ذكرى النصر هي سبب للعمل بشكل أكثر نشاطا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن مواضيع الحفاظ على الذاكرة التاريخية، وعدم جواز تزوير التاريخ وإحياء الإيديولوجيات المعادية للإنسانية”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأغوار الشمالية حول مكافحة اطلاق العيارات النارية بالمناسبات
صراحة نيوز ـ نظمت مديرية شرطة غرب اربد اليوم الأربعاء ندوة توعوية بعنوان “لا لإطلاق العيارات النارية ومواكب الأفراح” بحضور فاعليات رسمية وأهلية.
وأكد مدير شرطة غرب اربد العميد فاروق الحياري خلال الندوة التي عقدت في قاعة مؤسسة إعمار لواء الاغوار الشمالية، أهمية دور المواطن كشريك في العملية الأمنية من خلال التبليغ عن المخالفات المتصلة بإطلاق العيارات النارية في المناسبات ومواكب المركبات، والتوعية بخطورة هذه التصرفات التي تسرق الفرح لما ينتج عنها من حوادث مؤسفة وخسائر بالأرواح والممتلكات.
واضاف، ان احترام القانون وإشاعة الأمان من اهم اسباب الأمن المجتمعي، لافتا الى دور جهاز الأمن العام في عدم التهاون مع المخالفين، الى جانب تنظيم برامج التوعية المجتمعية بمخاطر الظواهر السلبية في المجتمع.
من جهته أكّد متصرف لواء الأغوار الشمالية خالد الكساسبة أهمية مثل هذه اللقاءات التوعوية في تعزيز السلوك المجتمعي الإيجابي، مشيرا إلى أن إطلاق العيارات النارية العشوانئية ومواكب الأفراح أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين وتهدد السلم المجتمعي.
وأكد أن الواجب الوطني والمسؤولية الأخلاقية تستدعي من الجميع أفرادا ومؤسسات العمل يداً بيد للحد من تلك الظواهر من خلال التوعية المستمرة والتطبيق الحازم للقانون وبما يضمن أمن وسلامة المجتمع خصوصًا في ظل تكرار الحوادث المؤسفة الناتجة عن هذه الممارسات.
وتخلل الندوة تقديم عرض مسرحي لفريق المسرح الشرطي التابع للشرطة المجتمعية سلط الضوء على مخاطر إطلاق العيارات النارية وانعكاساتها السلبية على الأمن المجتمعي .