فلسطين – أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية امس السبت، بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية “العنصرية المعادية للسلام” التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية.

واعتبرت الوزارة في بيان هذه التصريحات “انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدوانا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة”.

وأكدت الوزارة على “وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها، ومحاولة للضغط على الموقف السعودي الصادق والشجاع في دعمه وتبنيه وإسناده للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته على أرض وطنه”.

كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة بإدانة هذه التصريحات “المعادية للسلام”.

وفي ذات السياق أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الموقف الإسرائيلي، واعتبر في تصريح عبر منصة “إكس” أن ذلك “خرق للقانون الدولي والمواثيق الدولية، مؤكدا أن دولة فلسطين لن تكون إلا على أرض فلسطين”.

وثمن الشيخ مواقف المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا التي تنادي دوما بتطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي، والملتزمة بحل الدولتين كأساس للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح في لقاء مع قناة إسرائيلية من واشنطن أول أمس، أن السعودية بإمكانها إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها فهم لديهم “الكثير من الأراضي”، في تعليق منه على تمسك المملكة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر

خاص

تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.

وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.

وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.

مقالات مشابهة

  • «إغاثة غزة»: العشائر الفلسطينية وفرت الحماية لقوافل المساعدات بالقطاع
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة
  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أصل أرض فلسطين
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة خرجت من الخدمة.. ونناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتدخل
  • مصطفى بكري عن مقتل 7 جنود بجيش الاحتلال: الصهاينة يشعرون بالورطة التي أوقعهم بها نتنياهو
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • أمير منطقة عسير يستقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر