ترحيب عربي بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
رحبت عدة دول عربية بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
السعودية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشادت المملكة بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت المملكة أن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
مصر
رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان رئيس الوزراء الأسترالى " أنتوني ألبانيزي " اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة ۸۰ للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 ، في خطوة تاريخية تسهم في دعم واستعادة الحقوق الفلسطينية وممارسه الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وتجسيد دولة مستقلة متصلة الأراضي على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر أن هذا القرار المشهود، بالإضافة الى القرارات المماثلة من دول أخرى خلال الفترة الأخيرة، يشكل خطوة محورية نحو إرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ويعكس الالتفاف الدولى المتصاعد حول الشعب الفلسطيني ودعمه لقضيته العادلة، ورفضه الكامل للسياسات والممارسات الإسرائيلية الغاشمة فى الأراضي الفلسطينية المحتلة من ضمنها سياسة التجويع والتوسع في العمليات العسكرية في قطاع غزة والتي تؤجج مشاعر الكراهية وتسهم في نشر التطرف وعدم الاستقرار بالمنطقة.
فلسطين
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بإعلان رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
واعتبرت أن هذه الخطوة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وسعيا لتحقيق السلام وفقا لحل الدولتين.
وطالبت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين المبادرة لهذا الاعتراف حماية لحل الدولتين وتعزيزا لفرصة تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإعلان نيويورك.
الأردن
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، عزم بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبرالمقبل، في خطوة هامة على الطريق الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة على أساس حل الدولتين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تثمين المملكة لإعلان رئيس الوزراء الأسترالي، الذي يُعد استجابة للجهود الدولية الرامية لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
قطر
ورحبت دولة قطر بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، وإعلان نيوزيلندا أنها تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعدهما خطوات إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد وزارة الخارجية أن هذه القرارات تتسق مع توافق الدول المشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، على خريطة طريق هدفها زيادة الاعترافات بالدولة الفلسطينية.
وتجدد الوزارة دعوة دولة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.
رابطةُ العالم الإسلامي
رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان أستراليا عزمَها الاعترافَ بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أشاد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الموقف من حكومتَي البَلَدين، مؤكِّدًا أنّه خطوةٌ مهمّة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشَّعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إنّ على دول العالم كافةً تحمُّلَ مسؤولياتِها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتِها الخطِرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi ، يرحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية .https://t.co/hYLSnPujIi#مجلس_التعاون pic.twitter.com/oKLHDY2wfO
— مجلس التعاون (@GCCSG) August 11, 2025 أستراليافلسطينالدولة الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أستراليا فلسطين الدولة الفلسطينية بإعلان أسترالیا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطینیة وعاصمتها القدس الشرقیة الشعب الفلسطینی وزارة الخارجیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الإثنين أن بلاده ستعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي ـ في مؤتمر صحفي: "إن السلام لا يمكن أن يكون إلا مؤقتا طالما لم يكن للإسرائيليين والفلسطينيين دولتهم الخاصة"، مشيرا إلى أن هناك فرصة سانحة للعمل على هذا المسار، وأن بلاده ستتعاون مع المجتمع الدولي لاغتنامها.
وكان مجلس الوزراء في (كانبرا) قد أقر - في وقت سابق - الموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر راديو بلجيكا، أن الحرب في قطاع غزة أعادت إحياء الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين، لافتا إلى أن الضغط الدولي يتزايد على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل للصراع، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.. كما تصاعد العنف في الضفة الغربية، وهي أرض فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، منذ بدء الحرب على غزة.
وفي المجمل، تعترف ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.. وقد قامت حوالي عشر دول بهذا العمل الدبلوماسي منذ بداية الحرب في غزة.
وفي نهاية يوليو الماضي.. دعت أستراليا و14 دولة غربية أخرى، بما في ذلك فرنسا وكندا، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في أعقاب مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بفلسطين السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط