تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية أن الشركات الأوروبية تستعد لضربة مالية في حال اندلاع حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة، فيما حذر عدد من كبار المدراء التنفيذيين الأوروبيين من أن الغموض حول السياسة التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤثر بالفعل على خطط الاستثمار.


وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب علق الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك الأسبوع الماضي إلا أن الاتحاد الأوروبي لا يزال في مرمى نيرانه، تاركا المدراء التنفيذيين للشركات الأوروبية يتكهنون بمدى حجم وتأثير أي رسوم جديدة.
من جهته، قال ماركوس كريبر، رئيس شركة "آر دابليو إي" الألمانية للطاقة، وهي أحد أكبر الشركات المنتجة للطاقة في أوروبا، إن تهديد التعريفات الجمركية يبطئ وتيرة استثمارات مجموعته في مشاريع الرياح والطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.
وكانت بعض الشركات الأوروبية، بما فيها شركة شل للنفط، تنظر في تعزيز تواجدها في أمريكا، وفي هذا السياق، قال كريبر "جميع عملائنا الكبار يخبرون الإدارة (ترامب) بأنها تحتاج أن تحصل على تطمينات (بشأن التعريفات الجمركية) قريبا جدا، لأنه بخلاف ذلك، في الواقع، يحققون عكس ما يريدون".
من جانبهم، قال محللون في مجموعة جولدمان ساكس المالية الأمريكية إن التعريفات الجمركية ليست هي نفسها التي تهم بالضرورة، بل ما يهم هو عدم اليقين التجاري الذي يضرب النمو الاقتصادي ونوايا الاستثمار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم تنازلات لتجنب نشوب حرب تجارية مع ترامب الذي اشتكى من أن الأروبيين لا يقومون بشراء السيارات أمريكية الصنع أو المنتجات الزراعية الأمريكية، في حين تشتري أمريكا كل شيء منهم، حسبما قال ترامب في وقت سابق.
ويمثل التكتل الأوروبي نحو 15% من الواردات الأمريكية، وتأتي الآلات والأدوية والمواد الكيميائية من بين أعلى الصادرات الأوروبية إلى أمريكا.
ويواجه قطاع السيارات الأوروبية تهديدا بإمكانية فرض تعريفات جمركية عليه، خاصة إذا قام الاتحاد الأوروبي بردود انتقامية عن طريق فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة الأوروبيين الشركات الأوروبية

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب

قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض. 

وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.

وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمّى الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة

وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .

وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.

ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي. 

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.

وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.

وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.

وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.

وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.

وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.

 وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.

وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
  • النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي جهود زيادة التمويل المختلط والاستثمارات في الشركات الناشئة
  • ترامب يدفع ثمن حربه التجارية مع الصين.. هكذا يحاول تقليل الأضرار
  • تراجع الأسهم الأوروبية وسط حالة من الحذر قبيل قرار الفائدة الأمريكية