تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريك يوم السبت، فرض حالة الطوارئ في منطقتين وسط وجنوب البلاد؛ بسبب خطر اندلاع حرائق غابات.
وأوضح أن الإجراءات التي تشمل منطقتي نبل وماولي تهدف إلى حماية الغابات، والحقول، والمنازل، وحفظ الأرواح البشرية. ومن بين التدابير المتخذة، سيتم فرض حظر تجول بهدف تمكين السلطات من التعامل مع أي أعمال إجرامية محتملة.
وفي مؤتمر صحفي من القصر الرئاسي، شدد بوريك على أن أي شخص يثبت تورطه في إشعال حرائق الغابات سيواجه العقاب أمام العدالة، بما في ذلك السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، إضافة إلى الازدراء الشعبي.
وتقول السلطات المحلية، إن هناك نحو 15 حريقا نشطا في تشيلي حاليا، وقد تفاقمت بسبب درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت).
Relatedأمواج بارتفاع 4 أمتار تضرب بيرو وتُغلق موانئها.. ثلاث وفيات في الإكوادور وتشيليمن غزة إلى تشيلي.. جدارية تحكي قصص أطفال لم يعرفوا سوى الحرب والشتاتتشيلي: المابوتشي يحيون ذكرى 532 عامًا على وصول كولومبوس إلى الأمريكيتين والعلم الفلسطيني حاضر أيضافي وقت سابق، تم اعتقال أكثر من 60 شخصًا في منطقة أراوكانيا على خلفية تورطهم في حرائق غابات.
وكانت البلاد قد شهدت مآساة العام الماضي، حيث لقي العشرات مصرعهم ودُمر أكثر من ألف منزل جراء حرائق غابات مدمرة في منطقة فالبارايسو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين وعود ترامب وطموحات بوتين.. هل باتت أوكرانيا خارج الحسابات؟ الصين: فرق الطوارئ تواصل البحث عن 28 مفقودًا إثر انهيار أرضي في سيتشوان كيف ردت الدول العربية على تصريحات نتنياهو بشأن "إقامة دولة فلسطينية" على الأراضي السعودية؟ حكم السجنتوقيفحرائق غاباتتشيليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل روسيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل روسيا حكم السجن توقيف حرائق غابات تشيلي دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل روسيا زلزال إطلاق سراح وقاية من الأمراض فولوديمير زيلينسكي سوريا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.