تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في تشيلي، حيث تم فرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات
وأعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريك يوم السبت، فرض حالة الطوارئ في منطقتين وسط وجنوب البلاد؛ بسبب خطر اندلاع حرائق غابات.
وأوضح أن الإجراءات التي تشمل منطقتي نبل وماولي تهدف إلى حماية الغابات، والحقول، والمنازل، وحفظ الأرواح البشرية.
وفي مؤتمر صحفي من القصر الرئاسي، شدد بوريك على أن أي شخص يثبت تورطه في إشعال حرائق الغابات سيواجه العقاب أمام العدالة، بما في ذلك السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، إضافة إلى الازدراء الشعبي.
وتقول السلطات المحلية، إن هناك نحو 15 حريقا نشطا في تشيلي حاليا، وقد تفاقمت بسبب درجات الحرارة التي تجاوزت 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت).
وكانت البلاد قد شهدت مآساة العام الماضي، حيث لقي العشرات مصرعهم ودُمر أكثر من ألف منزل جراء حرائق غابات مدمرة في منطقة فالبارايسو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلي حرائق الغابات فضائية يورونيوز المزيد
إقرأ أيضاً:
حرائق جديدة تضرب الأصابعة.. جهود ميدانية مكثفة للسيطرة على الأوضاع
سجلت غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة، أمس الاثنين 19 مايو 2025م، حالتي حريق في منزلين شهد كل منهما تكراراً للحريق خلال الفترة الماضية، وفق الإحصائيات اليومية الصادرة عن اللجنة.
وأفادت التقارير بوجود حرائق بسيطة أخرى تمكّن المواطنون من السيطرة عليها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
ميدانياً، يواصل قسمَا السلامة الوطنية في الأصابعة وككلة تمركزهما في المواقع المحددة مسبقاً، بهدف متابعة الأوضاع عن كثب وضمان التدخل الفوري في حال وقوع أي طارئ.
وأكدت اللجنة على أهمية الجاهزية واليقظة، داعية المواطنين إلى اتخاذ كافة إجراءات السلامة، سائلةً الله السلامة للجميع.
يذكر انه شهدت بلدية الأصابعة خلال الأشهر الأخيرة تكرار اندلاع حرائق في منازل ومناطق مختلفة، ما تسبب في خسائر مادية متفرقة وأثار قلق السكان المحليين.
وتعود أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل منها الإهمال في إجراءات السلامة، مشاكل كهربائية، وأحياناً ظروف مناخية ساعدت على انتشار النيران بسرعة.
وفي مواجهة هذه الظاهرة، كثفت فرق السلامة الوطنية تمركزها في مواقع استراتيجية لضمان التدخل السريع والحد من توسع الحرائق.
كما تم إطلاق حملات توعية مستمرة للمواطنين بأهمية اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، في محاولة لتقليل المخاطر وحماية الممتلكات والأرواح، وتظل جهود السلطات مستمرة لمواجهة هذا التحدي وتأمين بيئة آمنة للجميع.