ترامب يؤكد: اتصلت ببوتين وإذا اتفقت مع إيران فلن أقصفها
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
سرايا - على الرغم من تأكيد الكرملين قبل أيام أن روسيا والولايات المتحدة لم تناقشا بعد تفاصيل لقاء مرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، فجر الأخير تصريحات جديدة.
فقد كشف الرئيس الأميركي، أنه تحدث مع نظيره الروسي عبر الهاتف من أجل إنهاء الحرب الأوكرانية.
وعندما سئل ترامب على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين، قال "من الأفضل ألا أقول".
كما أكد ترامب أن بوتين "لا يرغب في سقوط المزيد من القتلى"، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست"، اليوم الأحد.
إلى ذلك، أشار إلى أنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أيام لمناقشة إنهاء الحرب.
هذا وأوضح ترامب "أنه لطالما جمعته علاقات جيدة مع بوتين"، مضيفا أن لديه خطة ملموسة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
كما شدد على أن تلك الحرب سيئة للغاية، قائلا "أريد إنهاء هذا الصراع اللعين".
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أعلن أواخر يناير الماضي، أن بوتين مستعد لإجراء مكالمة هاتفية مع ترامب، مضيفا أن موسكو تنتظر كلمة من واشنطن بأنها مستعدة أيضا.
"لن تقصفها إسرائيل"
أما فيما يتعلق بإيران، فكرر أنه يرغب بالتوصل لاتفاق معها بشأن الأمور غير النووية. وقال: "أفضّل الاتفاق على القصف"، في إشارة إلى المواجهة العسكرية.
كما أضاف قائلا: "لا يريدون أن يموتوا.. لا أحد يريد أن يموت". وتابع "إذا أبرمنا صفقة، فلن تقصفهم إسرائيل".
لكنه لم يكشف عن تفاصيل أي مفاوضات محتملة مع الجانب الإيراني، واكتفى بالقول: "لا أحب أن أخبركم بما سأقوله لهم... كما تعلمون، هذا ليس لطيفا".
وكان الرئيس الأميركي أعلن، الأربعاء الماضي (5 فبراير)، أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً.
أتى ذلك، بعد يوم فقط من توقيعه مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.
يذكر أن ترامب كان سعى خلال ولايته الأولى بعيد انسحابه سنة 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرم بين الغرب وإيران عام 2015، إلى ممارسة سياسة الضغط الأقصى، معيدا فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق جديد من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.إقرأ أيضاً : "صقر الأسد" يغضب السوريين .. صورة بحي التضامن تثير بلبلةإقرأ أيضاً : ماسك يفتح النار على قاضٍ فيدرالي .. "يحمي الفساد"إقرأ أيضاً : مستشار عباس: موقف السعودية ومصر والأردن ثابت برفض التهجير
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#إيران#نيويورك#السعودية#سياسة#اليوم#الفساد#بوتين#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 649
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-02-2025 04:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: روسيا بوتين الرئيس ترامب ترامب بوتين اليوم الرئيس ترامب بوتين موسكو الرئيس سياسة سياسة ترامب سياسة روسيا ترامب إيران نيويورك السعودية سياسة اليوم الفساد بوتين الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يؤكد أهمية توحيد الجهود لضمان الأمن والاستقرار والتقدم في البلاد
أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، حرصه على "دعم الحوار البناء بين الأطراف السياسية كافة"، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود والعمل بروح المسؤولية المشتركة، لضمان الأمن والاستقرار والتقدم في العراق.
وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الرئيس عبد اللطيف جمال، استقبل في قصر بغداد رئيس الاتحاد الوطني، الكردستاني بافل طالباني، وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الوطنية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، خاصة في ضوء الاتفاق الأخير بشأن تصدير نفط الإقليم، وبما يسهم في دعم الاقتصاد وتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأضافت أن اللقاء تناول الاستعدادات الجارية، لإجراء الانتخابات النيابية القادمة، حيث أكد الرئيس أهمية توفير الظروف المناسبة، لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعزز ثقة المواطنين بالعملية الديمقراطية، وتضمن تمثيلاً عادلاً لجميع مكونات الشعب، وشدد على ضرورة الإلتزام بتأمين البيئة السياسية والأمنية، التي تكفل نجاح هذا الاستحقاق الوطني.
من جانبه، عبر طالباني عن تقديره لمواقف الرئيس العراقي، الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في البلاد، مؤكداً إلتزام الإتحاد الوطني بخيار الحوار والتفاهم لحل الملفات العالقة ضمن الإطار القانوني والدستوري، تحقيقاً لتطلعات أبناء الشعب كافة في التقدم والإزدهار.
الإمارات تؤكد أهمية التنسيق الدولي لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن
أكد وزير التجارة الخارجية بالإمارات، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تنسيق الجهود والنتائج بين مختلف المنظمات الدولية، لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن، مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا التنموية، ضمن السياسات التجارية، لضمان استفادة جميع الدول من التجارة العالمية، إلى جانب دعم المبادرات التي تدفع نحو نمو اقتصادي مستدام وتعزز القدرة على التكيّف الاقتصادي.
جاء ذلك خلال رئاسة الزيودي، لوفد الإمارات في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، المنعقد بمدينة جكيبيرها بجنوب إفريقيا، اليوم، الأحد، حيث نوه بالتزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم التجارة المفتوحة، القائمة على القواعد باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة طويلة الأمد للدول في مختلف أنحاء العالم، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) .
وقال الزيودي "إن الاجتماع يعد منتدى محوريًا لمناقشة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، والحلول اللازمة لمعالجتها"، منوها بالتزام بلاده بمواصلة تبني السياسات، التي تضمن بقاء سلاسل التوريد مفتوحة ومتاحة أمام جميع الدول، والحفاظ على دور التجارة كمحرك رئيسي للتنمية والنمو على المدى البعيد.
واستعرض جهود الإمارات المستمرة، في الدعوة إلى إيجاد حلول تعاونية للتحديات التي تواجه التجارة العالمية حاليًا، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز سلاسل التوريد وتحديثها، وتحسين إمكانية الوصول إلى النظام التجاري العالمي وضمان عدالته.
وأوضح أن الإمارات، أطلقت محادثات للتوصل إلى اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مع ما لا يقل عن 10 دول إفريقية، واستكملت عددا منها، ما يعكس دعم السياسة التجارية للإمارات لسلاسل القيمة في المنطقة، موضحا التزام بلاده بما يفوق 16.8 مليار دولار من الاستثمارات في الطاقة المتجددة عبر 70 دولة، كما أكد أهمية دعم التصنيع المستدام وتوفير الطاقة عبر أنحاء العالم.
ويعدّ اجتماع، وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، منصة الحوارالرئيسية، التي تناقش فيها الدول الأعضاء القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار، والتي ستشكل أساسًا للنقاشات خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
وتمثّل دول مجموعة العشرين 85% من الناتج الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وتؤدي دورًا أساسيًا، في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، وتجاوزت التجارة الخارجية غير النفطية، لدولة الإمارات مع دول مجموعة العشرين، خلال النصف الأول من العام الجاري، 231.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة نمو 19.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وزيادة بنسبة 3% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024 ما يؤكد استمرار المسار الصاعد لتدفقات التجارة الإماراتية الأوربية الذي كان قد بدأ منذ سنوات.