واشنطن بوست: مرشحون للمخابرات الأميركية يخضعون لاختبارات الولاء لترامب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مرشحين لمناصب مهمة في أجهزة الأمن والمخابرات على مستوى الولايات المتحدة يخضعون لأسئلة في أمور يعتبر الرئيس دونالد ترامب أن الآراء بشأنها من المؤشرات على الولاء له.
وأوضحت الصحيفة الأميركية -في تقرير نشرته أمس السبت- أن من بين تلك الأسئلة ما إذا كانوا يصدقون ما يقوله الرئيس ترامب بشأن فوزه بانتخابات عام 2020 وعن رأيهم في تبعات ذلك، وفق ما نقلته رويترز.
وأضافت واشنطن بوست -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن أسئلة وجهت للعديد من المسؤولين الحاليين والسابقين عن نتائج انتخابات الرئاسة في 2020، واقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
وبينت الصحيفة أن هذين "أمران يعتبر ترامب أن الآراء عنهما من المؤشرات على الولاء"، في حين لم يستجب البيت الأبيض بعد لطلب من الصحافة للحصول على تعليق على هذا التقرير.
وذكر تقرير الصحيفة أن مسؤولين سابقين كانا مرشحين لمناصب في أجهزة مخابرات سئلا عن أعمال الشغب وهل حدثت "بتواطؤ من جهة مسؤولة"، وهل "سرقت" انتخابات 2020، لم يتم اختيار أي منهما لشغل المنصب المرشح له، لكن لم يتضح إن كان هناك أسباب أخرى لرفضهما.
وكان مثيرو الشغب من أنصار ترامب اقتحموا في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 مقر الكونغرس خلال انتخابات الرئاسة لعام 2020، والتي خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
إعلانوقد أصدر ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني، ضمن توقيعه سلسة من الأوامر التنفيذية، عفوا شاملا عن 1500 شخص على صلة بقضية اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، وبدأ أنصاره يغادرون السجن في 21 يناير/كانون الثاني 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
فيضانات عارمة تتسبب في إجلاء الآلاف بولاية واشنطن الأميركية
تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات عارمة في ولاية واشنطن الأميركية، مما استدعى إصدار أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان.
وحث الحاكم بوب فيرجسون السكان في المناطق المهددة يوم الخميس على المغادرة واتباع تعليمات السلطات المحلية. ويعتقد أن ما يصل إلى 100 ألف مقيم قد تأثروا بأوامر الإخلاء.
وتم نشر الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ في المناطق التي غمرتها الفيضانات. وتم استخدام المروحيات والقوارب لنقل المقيمين إلى بر الأمان. وفاضت عشرات الأنهار على ضفافها، مما أدى إلى إغراق البلدات والأراضي الزراعية.