سناو- الرؤية

 يواصل مهرجان "سناو مقصدنا" فعالياته المتنوعة بمحافظة شمال الشرقية، والذي ويجمع بين التراث والثقافة والفنون ليصبح وجهة جذب لعشاق الأصالة ومحبي الفعاليات الترفيهية والتعليمية.

تشهد فعاليات مهرجان "سناو مقصدنا" بمحافظة شمال الشرقية إقبالا واسعا من الزوار من داخل عمان وخارجها، إذ تتواصل الأنشطة المتنوعة والتي تجمع بين التراث والثقافة والفنون والترفيه.

ومن بين هذه الفعاليات سباق الفطامين الذي أقيم في ميدان الأبيض بولاية سناو، حيث شهد السباق مشاركة واسعة من ملاك الإبل ومحبي رياضة الهجن. وقال سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو: "سباقات الهجن جزء أصيل من التراث العماني، ونحن سعداء بمكانة ميدان الأبيض كأحد المحافل المهمة لهذه الرياضة".

واشتملت الفعاليات على ندوة علمية حول تنمية واستدامة القطاع الحيواني تحت رعاية سعادة الشيخ والي سناو، والتي استعرضت أوراق بحثية متخصصة حول أحدث الممارسات العلمية لتحسين السلالات وتطوير طرق تغذية الماشية.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز المشيخي المدير العام للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، أن هذه الندوات تفتح آفاقًا جديدة أمام المزارعين ومربي الماشية للاستفادة من التقنيات الحديثة.  وقد اختتمت الندوة بتكريم مقدمي الأوراق البحثية تقديرًا لمساهماتهم القيمة.

وشهد المهرجان تنظيم أمسية شعرية مميزة حضرها جمهور كبير بمسرح الفعاليات بمركز ولاية سناو، تحت رعاية الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وبمشاركة نخبة من الشعراء البارزين الذين أبدعوا في إلقاء قصائدهم وسط تفاعل كبير من الحضور.

وفي السياق، أُقيمت أمسية إنشادية على مسرح المهرجان بمشاركة المنشدين مسفر السندوانه وأسعد البطحري.

وقال مهنا الفراري نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: "يجسد المهرجان رؤية المحافظة في توظيف التراث لتعزيز التنمية السياحية والثقافية في ولايات المحافظة، وحجم الإقبال الكبير يعكس نجاح جهود التنظيم، ونسعى لأن يكون المهرجان منصة مستدامة تحتضن إبداعات أبناء المحافظة وتلبي تطلعات مختلف الفئات".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات

شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.

ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.

وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.

وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.

عمل جماعي

وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.

وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.

مهارات متنوعة

وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.

أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
  • سالم المزروعي: «الفوارق الضئيلة» تؤكد «تقارب الجاهزية» في مهرجان العين للهجن
  • انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
  • انطلاق مهرجان الجبل الأخضر 2025 بعروض ضوئية ومشاركة مجتمعية واسعة
  • من المسرح إلى الحكي الشعبي.. مهرجان صيف بلدنا يعيد إحياء التراث
  • مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
  • 7 أغسطس.. مكتبة الإسكندرية تطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي بدورته الثانية والعشرين
  • محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • نجوم الطرب الأردني يضيئون مسرح أرتميس في جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، تألق عدد من الفنانين الأردنيين مساء الأربعاء 30 تموز، في أمسية فنية على مسرح أرتميس، قدّموا خلالها باقة من الأغاني التي تنوعت بين الوطني