علق الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الأولويات الإنسانية، مشددًا على أن توفير المأوى هو الحاجة الأكثر إلحاحًا حاليًا، حيث يحتاج مئات الآلاف من النازحين إلى أماكن آمنة تضمن كرامتهم الإنسانية، فضلًا عن الحاجة إلى مياه نظيفة، حيث يضطر الكثيرون للسير مسافات طويلة يوميًا للحصول عليها.

المرضى في انتظار الخروج

وأشار «مهنا»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى الحاجة الملحة لدعم نظام الرعاية الصحية، حيث يعاني آلاف المرضى، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والأمراض المزمنة، من نقص الخدمات الطبية وعدم توفر العلاج المناسب، كما لا يزال العديد من المرضى في انتظار الخروج عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج.

عمليات الإنقاذ في غزة

أما على صعيد عمليات الإنقاذ، فأكد مهنا أن هناك حاجة ماسة لدخول المعدات الثقيلة لإزالة الركام، حيث لا تزال هناك جثث مدفونة تحت الأنقاض، موضحًا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم جهود الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني لزيادة قدرتهم الاستيعابية وتقديم الخبرات اللازمة في هذا المجال في قطاع غزة، لكن التحدي الأكبر يكمن في نقص المعدات والوقت الضيق للاستجابة السريعة لهذه الحالات الإنسانية الحرجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرعاية الصحية مرضى السرطان معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية

استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد، قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، ويسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز من فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.

رئيس الاعتماد والرقابة الصحية: «مؤشر مصر» مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداءالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر تنظم ملتقى لدعم القطاع الصحي الخاصمحافظ أسوان يشارك بإحتفالية فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحيةالاعتماد والرقابة الصحية تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة


ضم الوفد الزائر كلا من: د. أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي د. أسامة شاهين، ود. علي أبو قرين.


وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه، أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتصاعدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمنا واستدامة لأجيال الغد. وقال: “نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية.”


وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.


وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه، أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها “دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025”، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى “دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات”، والذي يعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، و يضع إطارا مرجعيا موحدا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.


ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة، عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة، وتوجها استراتيجيا نحو بناء منظومة صحية متكاملة، قائمة على الجودة وسلامة المرضى.


شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.


واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة، ويرفع من كفاءة الأداء على مستوى الإقليمي.

طباعة شارك الاعتماد والرقابة الصحية المستشفيات العربية المنطقة العربية التنمية الصحية المستدامة معايير عالمية

مقالات مشابهة

  • ”ساعة ذكية“ تُرافق الحجاج المرضى في مناسكهم وتُعزز رعايتهم الصحية عن بُعد
  • أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
  • الصليب الأحمر يتلقى 400 ألف طلب للبحث عن أشخاص مفقودين في أوكرانيا
  • وزارة الزراعة تبحث مع الصليب الأحمر تحديات إنتاج القمح
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم الدمار في غزة لن يقربنا من السلام أو الاستقرار
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ندعو بشكل عاجل إلى احترام وحماية المدنيين في غزة
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • موسى: قانون الصليب الأحمر سينطلق من اتفاقيات جنيف ويحفظ الاستقلالية
  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس