وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة ضرورة وتوقيتها مهم.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تحدث السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، عن استضافة مصر قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم ٢٧ فبراير بالقاهرة.
وقال السفير محمد العرابي، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "فاتن عبدالمعبود"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن القمة العربية الطارئة المقرر لها 27 فبراير الجاري هي قمة الضرورة وتأتي في توقيت مهم جدًا.
وأشار إلى أن القمة تعني توحيد الرؤى والاستراتيجات والمواقف، وكل هذا مطلوب في المرحلة الحالية، معقبا: "مكنش ينفع نتوقف أمام هذا السيل من التحديات التي تواجه الإقليمة وخاصة المنطقة العربية والقضية الفلسطينية".
وأضاف أن وزير الخارجية سوف يجري اتصالات عديدة خلال زيارته لأمريكا ذات الجدول الحافل ويلتقي بمسئولين متعددين في البيت الأبيض والخارجية، مؤكدا أن وزير الخارجية بدر عبد العاطي قادر على تنفيذ نشاط مكثف خلال زيارته لأمريكا حيث إنه رجل نشيط ولديه القدرة على العمل المتواصل لفترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي القضية الفلسطينية قمة عربية طارئة وزير الخارجية الأسبق المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: نؤكد على إيقاف إطلاق النار الفوري ونتمنى نجاح قمة شرم الشيخ
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والعمل على حل المشاكل الإنسانية ذات الأهمية القصوى، مشيراً إلى عودة الآلاف من سكان غزة إلى بيوتهم المدمرة. كما شدد لافروف على أن إعادة بناء هذه البيوت أفضل من أن يعيش السكان تحت قصف مستمر وفي ظروف صعبة.
قمة شرم الشيخ والجهود الدبلوماسية
أعرب لافروف عن تمنياته بالنجاح لفعاليات وأحداث قمة اليوم في شرم الشيخ، التي يشارك فيها أكثر من 20 دولة من العالم العربي والدول الغربية. كما أمل لافروف في أن يتم تطبيق الاتفاقيات لاحقاً، مشيراً إلى تصريحات من ممثلي حماس ومن تل أبيب بأن الصراع "لن ينتهي" و"يمكن أن تكون هناك إعادة للنزاع".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أهمية أن يمنع المبادرون بهذه القمة، وفي المقام الأول الرئيس ترامب بدعم قيادات مصر وقطر وتركيا، استمرار الأزمة ويركزوا جهودهم على وقف إطلاق النار الفوري، مع احترام خط انسحاب القوات الإسرائيلية المتفق عليها، وتنظيم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة.
رؤية للسلام الدائم والدولة الفلسطينية
أكد لافروف أن إعادة الإعمار على المدى الطويل لا يمكن تحقيقها إلا من خلال قرار من الأمم المتحدة بإنشاء الدولة الفلسطينية. وانتقد خطة السلام لدونالد ترامب، مشيراً إلى أنها تتحدث فقط عن قطاع غزة، وتذكر دولة فلسطين بـ "عبارات عامة فقط".
وشدد لافروف على ضرورة تحديد تفاصيل المقاربات، بما في ذلك ما سيوجد في الضفة الغربية لنهر الأردن، وأن القرار يجب أن يكون حول "بناء دولة واحدة ومتصلة الأراضي ضمن حدود 1967". وأكد التزام روسيا بتنفيذ هذه القرارات مثل جميع أعضاء المجتمع العالمي.
تأجيل القمة الروسية العربية وتطوير العلاقات الثنائية
في سياق متصل، أشار لافروف إلى تأجيل القمة الروسية العربية التي كان من المقرر عقدها، موضحاً أن الرئيس بوتين اتفق مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني على التأجيل. وأعرب عن ثقته في أن القمة ستعقد عندما تتضح المواعيد المناسبة للجانبين.
وأكد لافروف أن العلاقات الروسية العربية تنمو باستمرار، وأن جامعة الدول العربية أثبتت نفسها "كإحدى ركائز نظام متعدد الأقطاب الناشئ". وأشار إلى النمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي مع دول الجامعة، حيث بلغ الحجم 34 مليار دولار، وهو ما يمثل ضعف الحجم الذي كان قبل 20 عاماً.
مجالات التعاون المشترك: الطاقة والثقافة
أوضح وزير الخارجية الروسي أن مجالات التعاون تشمل النفط والغاز، والمشاركة ضمن إطار "أوبك بلس" ومنتدى الدول المصدرة للغاز. كما نوه إلى الاهتمام المتزايد بالخبرات الروسية في مجال الطاقة النووية، مستشهداً بمشاريع رائدة مثل بناء محطة الضبعة النووية في مصر. بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على الأسمدة الروسية.
في المجال الإنساني، أشار إلى التعاون التقليدي في التعليم منذ الحقبة السوفيتية، حيث يتلقى آلاف من الطلبة العرب تعليمهم في روسيا على أساس المنح السنوية. كما تزداد أعداد السياح الروس والعرب في كلا الاتجاهين.
وأكد على أهمية "المشاريع العملاقة في مجال الثقافة" الهادفة إلى ترويج الإنجازات الثقافية، مشيراً إلى ردود الفعل الجيدة على "الراشن سيزنس" في العديد من الدول العربية. كما نوه إلى مشاركة ممثلي الدول العربية مثل السعودية ومصر والإمارات وقطر في المسابقة العالمية للأغاني "إنترفيجن" التي جرت في 20 سبتمبر الماضي، مع دعوة السعودية لاستضافة المسابقة العام المقبل.
واختتم لافروف كلمته بالتأكيد على أن العلاقات الروسية العربية مبنية على "الاحترام المتبادل" والأخذ بعين الاعتبار "المصالح المتبادلة"، رغم محاولات بعض الأطراف "لعب الألعاب الاستعمارية".