وزير الشباب: مصر بذلت جهودا كبيرًا في الحوكمة والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، منتدى التنمية المستدامة والحوكمة الذي نظمته كلية التعليم المستمر – جامعة النيل و «مهندسون من أجل مصر المستدامة» تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى عبر تقنية الزووم قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إن الحوكمة والاستدامة من أهم الموضوعات التي تمنحها الوزارة أولوية في نشر الوعي بين الشباب وبذلت الدولة المصرية والقيادة السياسية فيها جهودا كبيرًا لتحقيقها، موضحًا أن الحوكمة والاستدامة لها اثر بالغ في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد ومن ثم نجاح أي عمل.
و أكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، أهمية التحول الرقمي في تحقيق الحوكمة وأهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأوضحت "عبد الخالق"، أن دور الكلية في تحقيق الحوكمة وأهداف التنمية المستدامة يعتمد على تنظيم مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والشراكات وبرامج في اعداد ممارسي التنمية المستدامة والدبلومات التي يقدمها معهد المياه التابع للكلية عن استراتيجيات إدارة المخلفات، وفي إدارة المياه المتكاملة وبرامج عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في تنقية المياه.
وأضافت، كما تشمل برامج وأنشطة الكلية، تمكين المرأة في المجتمعات الزراعية ودبلومة الهيدروجين الأخضر والتحقق من شهادة سي بي إيه إم – CBAM آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي وقواعد تطبيقها في الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلى جهودها الأخرى في نشر الوعي والحوكمة والاستدامة بين المؤسسات والافراد.
وأعلنت العميدة أنه في إطار التزام الدولة المصرية بنشر مفهوم التنمية المستدامة داخل افريقيا، قامت كلية التعليم المستمر بإطلاق اول برنامج تدريبي "اوول افريقيا" والذي يقدم دورات تدريبية لكل الدول الأفريقية عن طريق تقنية الزووم يشارك فيه حاليًا 300 افريقي بما يوفي امتداد مصر وجامعة النيل بعمقها الافريقي الاستراتيجي.
وأكدت، أن مشاركة كلية التعليم المستمر في تنظيم هذا المنتدى يأتي تحقيقا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة وإيمانا من الكلية وجامعة النيل بأهمية التحول الرقمي في تحقيق الحوكمة والاستدامة في مكافحة الفساد وأثره الإيجابي علي تحسن الأنماط الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
واوضحت أن المنتدى يتناول جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية المختلفة بما ينعكس إيجابيا علي حقوق الأجيال القادمة في التنمية.
تضمن المنتدى جلستين حواريتين الاولي بعنوان "الحوكمة والتحول الرقمي"، و"التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠" شارك فيها مجموعة من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال المهندس محمد كامل رئيس كيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة»، نفخر بشراكتنا مع كلية التعليم المستمر جامعة النيل وان نكون جزء مع برامجها، مشيدا بالدعم المتواصل من وزارة الشباب والرياضة ومؤسسات المجتمع المدني للعمل معا علي تحقيق رؤية مصر 2030 وتوطين مفهوم الاستدامة في جميع مؤسسات الدولة.
وأوضح " كامل" أن كان مهندسون من أجل مصر المستدامة يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة من خلال برنامجين الاول التحول الرقمي حيث نشهد اليوم تخريج الدفعة الخامسة عشر من برنامج سفراء الحوكمة والتحول الرقمي، وثانيا العمل المناخي من خلال العمل التشاركي في الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ -مصر 2050.
وتحدث في الجلسات الافتتاحية للمنتدى، العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، ومحمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة لتنمية القدرات، واللواء علاء مختار مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفضيلة الشيخ عمرو الورداني الأمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية نائبا عن مفتي الجمهورية، وحازم عواد المدير التنفيذي لكيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة».
هذا وناقش المنتدى مع الخبراء والأكاديميين الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق الاستدامة وتعزيز الحوكمة والقضايا الجوهرية المرتبطة بالتنمية المستدامة ودورها في تحقيق الكفاءة في إدارة الموارد وتمكين الأفراد وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
ويعد هذا المنتدى فرصة لتناول الآراء حول تحقيق مبادئ الاستدامة والحوكمة والتحول الرقمي واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر من خلال الشراكة بين القطاعات المختلفة بما يسهم في تعزيز استدامة المشاريع والنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة النيل الحوكمة والتحول الرقمي وزير الشباب والرياضة الحوکمة والتحول الرقمی وزیر الشباب والریاضة کلیة التعلیم المستمر الحوکمة والاستدامة التنمیة المستدامة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر.
وقالت العسيلي، في تصريح خاص لـ "صدي البلد: "إن الفعاليات العلمية العالمية التي تستضيفها مصر في الفترة الأخيرة، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات مصر على تحويل البحث العلمي إلى فرص اقتصادية حقيقية تدعم الصناعة وتفتح آفاقاً للاستثمار".
وأضافت أن مصر أصبحت اليوم منصة جذب للعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن نتائج البحث العلمي لم تعد تقتصر على الدراسات النظرية، بل يمكن تحويلها إلى مشاريع تطبيقية وخدمات مبتكرة تساهم في تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والصناعات الطبية والهندسية.
وأوضحت عضو البرلمان أن دعم البرلمان لمبادرات التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي يهدف إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على الابتكار، موضحة أن مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأتي في هذا الإطار لتسريع نقل التكنولوجيا من المختبر إلى السوق، وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.
وأكدت العسيلي أن استثمار الدولة في البحث العلمي والابتكار ليس مجرد خيار، بل استراتيجية وطنية لضمان قدرة مصر على المنافسة عالمياً في القطاعات المتقدمة، مضيفة أن تعزيز ثقافة الابتكار لدى الشباب والباحثين ضرورة حتمية لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية مصر 2030 في التعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو جميع المؤسسات الأكاديمية والباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات العالمية للتواصل والتعاون، وعرض ابتكاراتهم، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، لأن العلم والابتكار هما لغة المستقبل التي تصنع التنمية وتدعم استقلال مصر الاقتصادي والتكنولوجي".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.