تحذيرات من معاودة انقطاع كهرباء عدن بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
ونقلت مصادر اعلامية واخرى مطلعة أن كهرباء عدن قد تعلن رسمياً عن توقف المحطة خلال الساعات القادمة، مما سيؤدي إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي وتأثر الخدمات الأساسية كالمياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية.
وأوضحت المصادر أن عدم وصول إمدادات جديدة من الوقود هو السبب الرئيسي وراء الأزمة، وسط غياب أي حلول سريعة لإنقاذ الموقف.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مسؤولين في كهرباء عدن، الجمعة الماضية، إنه تم إعادة تشغيل توربين محطة عدن الرئيسية (بترومسيلة) بقدرة جزئية 65 ميجاوات، بعد 3 أيام من الانقطاع التام.
وشهدت شوارع المدينة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال احتجاجات غاضبة خلال الأيام الماضية نتيجة انقطاع الكهرباء، وما ترتب عليه من توقف توزيع المياه والخدمات الطبية، وشلل تام في الحياة اليومية بالمدينة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وقطع المتظاهرون عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة، مرددين هتافات تطالب برحيل الاحتلال الاماراتي السعودي وحكومة المرتزقة القابعة في المنفى الامر الذي دفع الاحتلال الى استقدام تعزيزات عسكرية ونشر المدراعات في الشوارع والطرقات.
ويهدد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في عدن باستمرار الاحتجاجات الغاضبة في المدينة والتي تبعث المخاوف لدى الاحتلال من تفاقم الوضع إلى أعمال شغب تنذر بخروج الأمور عن السيطرة.
وفي محافظة حضرموت المحتلة جنوب البلاد أعلنت كهرباء ساحل حضرموت توقف تزويد محطات توليد الكهرباء بوقود التشغيل، ما تسبب في انخفاض ساعات تشغيل التيار الكهربائي.
وأشارت في توضيح نشرته على صفحتها بـ”فيسبوك” إلى أن سبب زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي وانخفاض ساعات التشغيل في جميع مناطق ومديريات ساحل حضرموت هو “نفاد مخزون وقود تشغيل محطات التوليد من مادتي المازوت والديزل، التي تم توفيرها من قبل بعد استنفاد كافة الموارد المتاحة”.
وأكدت كهرباء ساحل حضرموت أن آخر كمية تم تزويد محطات التوليد بها كانت في تاريخ 19 يناير 2025م، “ومنذ ذلك الحين تم الاعتماد على المخزون المتوفر لتشغيل المحطات إضافة إلى الكميات الأسبوعية التي يتم تزويدنا بها عبر شركة بترو مسيلة والتي تقدر بكمية 450 ألف لتر أسبوعياً من مادة وقود الديزل” .
وناشدت المؤسسة بالتدخل العاجل لتزويد محطات التوليد بالكميات الكافية من الوقود لضمان استمرار تشغيل المنظومة الكهربائية، وتجنب خروج المنظومة عن الخدمة بشكل كامل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لحظة دخول شاحنات الوقود من مصر إلى غزة
بدأت، صباح اليوم، الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالتحرك من معبر رفح من الجانب المصري باتجاه قطاع غزة، حسبما أفاد أيمن عماد، مراسل "القاهرة الإخبارية".
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الشاحنات المحمّلة بالوقود والغاز تتجه من معبر رفح صوبَ منفذي كرم أبو سالم والعوجة، المعنيَّين بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، لتخضع لآلية التدقيق والمراجعة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي قد تسمح أو تمنع دخول الشاحنات.
وفي غضون ذلك، ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قررت المضيّ قدمًا في فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات أربعة محتجزين إسرائيليين.
وأضافت أن إسرائيل ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس الفلسطينية، تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف.
اتفاق شرم الشيخ
استضافت مدينة شرم الشيخ المصرية قمة سلام بشأن غزة، وقع خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب،وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفاقًا نهائيًا لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي 29 سبتمبر من العام الجاري، أصدر البيت الأبيض خطة ترامب الشاملة لحل الوضع في قطاع غزة، وتتألف الوثيقة من 20 بندًا، من أبرزها إنشاء إدارة خارجية مؤقتة في القطاع الفلسطيني ونشر قوات دولية لحفظ السلام.
وفي 9 أكتوبر، أعلن ترامب أنه بعد مفاوضات مكثفة، اتفق ممثلو إسرائيل وحماس على الخطوة الأولى من خطة السلام، إذ تضمّن الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين وانسحاب جيش الاحتلال إلى خط متفق عليه في غزة.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا شاملًا ومطبقًا على قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري، وقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، وذلك رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة للإغاثة من خطورة الوضع في غزة وتحوله إلى كارثة إنسانية.
كما عمد الاحتلال أيضًا إلى قصف معبر رفح، بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية، في خطوة لاقت تنديدًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.
https://www.youtube.com/shorts/peLDidsydPk