«حماس» تستنكر تصريحات نتنياهو بشأن «دولة فلسطينية في السعودية»: نهج استعماري
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استنكرت حركة حماس تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن إمكانية إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، قائلة إن مثل تلك الكلمات تعكس العدائية الواضحة بحق المملكة والشعب الفلسطيني، وتظهر العقلية الاستعمارية للاحتلال.
تصريحات عدائية للشعب الفلسطينيوعبَّرت حركة حماس، في بيان نشر عبر قناتها على تطبيق «تليجرام»، عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للتصريحات الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال، «مجرم الحرب» بنيامين نتنياهو، التي اقترح فيها إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية.
واعتبرت حماس هذه التصريحات عدائية بحق المملكة وشعب فلسطين، وتعكس نهجًا استعلائيًا وعقلية استعمارية تتجاهل الحقوق التاريخية الثابتة لأصحاب الأرض.
إشادة بموقف السعوديةوأشادت حركة حماس بالموقف السعودي الحازم والرافض لهذه التصريحات المستفزة وغير المسؤولة، والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية.
كما تؤكد الحركة تقديرها العميق للموقف الثابت للمملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، إلى جانب دعمها المستمر لحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على أرضه.
ودعت حماس إلى موقف عربي موحد لمواجهة هذه التصريحات التي تعكس الأطماع التوسعية للاحتلال في المنطقة، مع ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتواصل ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نيويورك: اقامة دولة فلسطينية خلال 15 شهرا
#سواليف
كشفت مسودة البيان الختامي لمؤتمر #حل_الدولتين الذي عقد في #نيويورك ان المشاركين فيه شددوا على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”.
وجاء في مسودة البيان أنه “لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام”، مضيفةً أن “حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”، ومشيرةً إلى أن “إقامة #دولة_فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
وأضاف المشاركون في المؤتمر: “التزمنا باتخاذ خطوات محددة زمنياً لتنفيذ حل الدولتين”، مشيرين إلى أن “الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً”.
مقالات ذات صلةوشددت المسودة على ضرورة “تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفةً أنه “بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع”، ودعت المسودة إسرائيل إلى “إصدار التزام علني بحل الدولتين”.
وأشارت إلى “رفض التهجير القسري للفلسطينيين” ودعت إسرائيل إلى “إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين”.
كما جاء فيها أنه “يجب إنهاء حرب غزة الآن”، مشيرةً إلى “الاتفاق على إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة”.
وشددت على أنه يتوجب على حركة حماس “الإفراج عن الأسرى وإنهاء حكمها في غزة”، مدينةً “هجمات حماس في 7 تشرين الأول وهجمات إسرائيل ضد المدنيين” ومذكرةً بأن “أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”.
كما شددت المسودة على “رفض استخدام التجويع كوسيلة للحرب في غزة”، مضيفةً: “طالبنا بتقديم مساعدة إنسانية فورية ودون عوائق لقطاع غزة”.
وأكدت المسودة إلى أن المشاركين في المؤتمر يدعمون “إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار غزة”، مضيفةً: “على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية توفير الموارد لدعم إعمار غزة”.
وتابعت: “يجب إنشاء لجنة انتقالية في غزة فورا تحت مظلة السلطة الفلسطينية”، معبرةً عن تأييدها “التنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار غزة”.
ورحبت المسودة بـ”سياسة دولة واحدة وسلاح واحد للسلطة الفلسطينية”، مشددةً هاة ضرورة “نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم أسلحتها للأمن الفلسطيني”.
كما رجبت بـ”التزام الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة خلال عام”. وشددت على أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية”.
وأشارت المسودة إلى أن “دور الأونروا حالياً لا غنى عنه”، مضيفةً أن “الأونروا ستسلم خدماتها للسلطة بعد حل عادل لأزمة اللاجئين”