انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم، من خلال ندوات دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "حماية البيئة مسؤولية دينية ووطنية وإنسانية".
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من أئمة الأوقاف والقراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التى تهدف إلى تحقيق التوازن البيئى والاستقرار فى هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع، وهى أمانة فى أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير فى أدائها أمام الله تعالى، قال :"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا".
وأشار العلماء إلى أن الإسلام اعتبر ما فى هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الربانى العظيم، كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة.
وفي الختام أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، وقد بينت أن تجرؤ الناس على إفساد مقومات البيئة وثرواتها المائية والنباتية والحيوانية وغيرها ضرب من ضروب التسلط والعدوان، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل فى المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن،ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات،إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران فى الآخرة،أو ضررًا جزئيًّا فى أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التى تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التى تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف العلم الكون البيئة العلماء الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق الجسر الجوي لعودة الحجاج من الأراضي المقدسة
تبدأ الناقل الوطني مصر للطيران، اليوم الإثنين، تسيير جسرها الجوي إلى الأراضي المقدسة، لإعادة الحجاج العائدين بعد أداء مناسب الحج إلى أرض الوطن، لتكون أولى أفواج العائدين من الحج.
عقدت بعثة مصر للطيران بمقر إقامتها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية اجتماعًا تنظيميًا موسعًا، بهدف الوقوف على أخر الترتيبات والاستعدادات الخاصة بمرحلة عودة ضيوف الرحمن إلى أرض الوطن، وذلك عقب انتهائهم من أداء مناسك الحج لهذا العام، بمشيئة الله.
جاء هذا الاجتماع في إطار حرص مصر للطيران الناقل الوطني المصري على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في مختلف مراحل رحلتهم، وخاصة خلال مرحلة العودة، التي تتطلب تنسيقًا كاملاً على أعلى المستويات بين جميع القطاعات المعنية لضمان انسيابية التشغيل وسرعة إنهاء الإجراءات وتقديم خدمة تليق بمكانة مصر للطيران كناقل وطني.
تم خلال الاجتماع استعراض خطة العمل التنفيذية والاحتياجات التشغيلية والتجهيزات اللازمة لتيسير الرحلات المخصصة لعودة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، والحرص على توفير كافة سبل الراحة والرعاية لهم.
كان قد شهد موسم سفر الحجاج شهد تنسيقًا مكثفًا بين جميع الجهات العاملة بالمطارات المصرية بصفة عامة ومطار القاهرة بصفة خاصة، حيث تم تخصيص غرفة عمليات لمتابعة حركة الرحلات وضمان سرعة الاستجابة لأي استفسارات أو احتياجات قد تطرأ لضيوف الرحمن، مما ساهم في تسيير الرحلات دون معوقات وانعكس إيجابًا على تجربة سفر الحجاج.