كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مقالات مشابهة “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا
3 ساعات مضت
يومين مضت
أسبوعين مضت
03/09/2024
. الجوبي يكشف عن 200 منطقة يمنية مهيئة لهطول الأمطار خلال ساعات عيد الأضحى القادمة
15/06/2024
04/05/2024
كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض
رصد علماء الفلك كويكبًا جديدًا يحمل اسم 2024 YR4، مع وجود احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032. ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن نسبة الاصطدام تقدر حاليًا بـ 2.2%، بعدما كانت 1.2% فقط خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تحديثات جديدة في المراقبة.
ويرجّح العلماء أن تتغير هذه النسبة مع المزيد من الملاحظات، حيث أكدوا أن الكويكبات القريبة من الأرض غالبًا ما تمر بمراحل من التقييم المتغير، مثلما حدث مع كويكب “أبوفيس”، الذي اعتُبر خطرًا كبيرًا عند اكتشافه عام 2004، قبل أن تستبعد الدراسات الحديثة احتمالية اصطدامه.
كويكب بحجم مبنى ضخميقدر العلماء عرض الكويكب ما بين 40 و90 مترًا، أي بحجم مبنى كبير، وفقًا للدكتور بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة “ناسا”.
وفي حال اصطدامه – رغم كونه سيناريو غير مرجح – فإن سرعته البالغة 17 كيلومترًا في الثانية (38,028 ميلًا في الساعة) قد تتسبب في انفجار هائل، قادر على إحداث دمار على امتداد 50 كيلومترًا من موقع التأثير.
كويكبات سابقة سببت دمارًا هائلًاتاريخيًا، شهدت الأرض اصطدامات مماثلة، أبرزها:
حادثة تونغوسكا (1908): كويكب قطره 30 مترًا تسبب في تدمير غابات شاسعة في سيبيريا.نيزك تشيليابينسك (2013): انفجر كويكب عرضه 20 مترًا في الجو فوق روسيا، مُطلقًا طاقة تفوق 30 ضعف قوة القنبلة الذرية، مما أدى إلى تحطيم نوافذ آلاف المباني وإصابة أكثر من 1000 شخص.التلسكوبات ترصد الكويكب عن كثبتم اكتشاف 2024 YR4 لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة تلسكوب “ATLAS” في تشيلي. ومنذ ذلك الحين، بدأ علماء الفلك في تتبعه باستخدام مراصد متطورة، مثل مرصد ماجدالينا ريدج في نيو مكسيكو والتلسكوب الكبير جدًا في تشيلي.
ومع استمرار الكويكب في الابتعاد عن الأرض، ستصبح ملاحظته أكثر صعوبة، مما سيدفع العلماء للاعتماد على تلسكوبات أكبر لمراقبته حتى أوائل أبريل. ومن المتوقع أن يعود للظهور قرب الأرض مجددًا في عام 2028.
هل يشكل الكويكب خطرًا حقيقيًا؟رغم إدراجه ضمن قوائم المخاطر لدى “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية، فإن العلماء يؤكدون أن المزيد من البيانات سيؤدي على الأرجح إلى تقليل نسبة الخطر تدريجيًا حتى تصل إلى الصفر.
وفي حال بقي التهديد قائمًا، ستُفعّل استراتيجيات الدفاع الكوكبي، مثل تحويل مسار الكويكب عبر تقنيات الدفع الفضائي، على غرار تجربة “ناسا” الناجحة في اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) عام 2022.
ماذا بعد؟في ظل استمرار الأبحاث، يخطط العلماء لعقد اجتماع جديد في أبريل أو مايو لمراجعة البيانات الجديدة حول مسار الكويكب واتخاذ قرارات بشأن أي إجراءات مستقبلية محتملة.
ورغم التقدم التكنولوجي في مراقبة الفضاء، لا تزال بعض الكويكبات تفلت من الرصد، وهو ما يعزز أهمية تطوير تقنيات مسح متقدمة لاكتشاف التهديدات المحتملة قبل فوات الأوان.
ذات صلةالوسومالارض الاصطدام فلك كويكب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الارض الاصطدام فلك كويكب اصطدامه بالأرض علماء الفلک ساعات مضت ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
جيل بلا بيت أو حلم.. تقرير صادم عن مستقبل الشباب الأمريكي
يتنامى القلق بين شباب "جيل زد" في الولايات المتحدة، وسط شعور متزايد بالعجز عن تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وهو ما دفع كثيرين للتشكيك في إمكانية تحقيق ما يُعرف تقليديًا بـ"الحلم الأمريكي".
ووثقت هذه الحالة من الإحباط الصحفية جيسيكا غروس في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "لا منزل، لا تقاعد، لا أطفال: كيف يرى جيل زد مستقبلهم؟"، عارضة فيه شهادات واقعية تكشف حجم المأزق الذي يعيشه هذا الجيل.
وكشفت غروس في بداية مقالها قصة "إليزابيث"، وهي شابة أمريكية تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت تعمل معلمة لتدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية، لكنها اضطرت لترك وظيفتها الأساسية بسبب تدني الأجور، وانتقلت إلى وظيفة أخرى براتب لا يتجاوز 32 ألف دولار سنويًا.
ورغم طموحها بالحصول على تأمين صحي جيد والزواج وتكوين أسرة، إلا أن هذه الأحلام تبدو بعيدة المنال، حتى إن أكثر ما تتمناه حاليًا هو ألا تصبح مشردة.
وأكدت غروس أن حالة إليزابيث ليست استثناءً، بل تعكس قلقًا واسعًا بين أبناء جيل زد، وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من 200 رسالة من قراء ينتمون إلى هذا الجيل، أجمعوا فيها على شعورهم بعدم الأمان المادي واستحالة امتلاك منازل أو تكوين أسر، فضلاً عن الخوف من العيش تحت وطأة الديون أو مواجهة الفقر الممتد عبر الأجيال.
وأضافت الكاتبة أن هذا الجيل لا يعتقد أنه سيكون أفضل حالًا من آبائه، على عكس ما اعتاد الأميركيون تصديقه عن التقدم والنجاح المتزايد لكل جيل، بل إن الشعور السائد حاليًا هو العجز، والخوف من المستقبل، والتخلي عن أحلام مثل التقاعد المريح أو شراء منزل، نتيجة لغلاء المعيشة، وعدم استقرار سوق العمل، وتقلص فرص النمو الوظيفي.
وتوضح غروس أن القلق بشأن المستقبل لطالما كان سمة من سمات الشباب، إلا أن التحديات المعاصرة—من ارتفاع تكاليف السكن، إلى المخاطر التقنية مثل الذكاء الاصطناعي—جعلت هذا القلق يتحول إلى شعور عميق باليأس، لا سيما في أوساط من يبدأون حياتهم العملية الآن، في عالم سريع التغير، لكنه يفتقر إلى الأمان.