قرد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أنحاء مختلفة من سريلانكا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دخل قرد محطة فرعية لتوليد الكهرباء في سريلانكا، وتسبب في انقطاع التغذية بالتيار الكهربائي في أنحاء مختلفة من الجزيرة يوم الأحد، حسبما قال مسؤولون حكوميون.
وبدأ الانقطاع بالتيار الكهربائي قرابة الساعة 11,30 صباحا (06,00 بتوقيت جرينيتش)، ولم تُستأنف التغذية بالكامل بعد مرور أكثر من 3 ساعات.
أخبار متعلقة لعبة السباقات Speed Demons 2.
وبينما استعيدت التغذية بالتيار الكهربائي في بعض المناطق، لم يتضح على الفور إلى متى سيستمر الانقطاع.محاولة استعادة الخدمةقال الوزير: "يعمل المهندسون على محاولة استعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرد يتسبب بانقطاع الكهرباء في مختلف أنحاء سريلانكا - وكالات
واضطر السريلانكيون إلى تحمل انقطاع التيار الكهربائي عدة أشهر في صيف عام 2022 مع انزلاق البلاد إلى أزمة اقتصادية خانقة.
ونفد البنزين والديزل من محطات الوقود، ما أجبر محطات الطاقة الحرارية على تقنين الكهرباء إلى 13 ساعة كل يوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كولومبو سريلانكا التيار الكهربائي انقطاع التيار الكهربائي قرد
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..