من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
في مشهد مأساوي هز مدينة 6 أكتوبر، تحولت نزهة عائلية بسيطة إلى كارثة مأساوية بعدما انقلبت دراجة نارية كانت تقل أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجة وثلاثة أطفال، أعلى طريق المحور المركزي بالقرب من مول العرب، مما أسفر عن إصابتهم جميعا بإصابات متفرقة استدعت نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
رحلة عائلية تتحول إلى مأساة على محور أكتوبربدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا عاجلا من أحد قائدي السيارات المارة، أفاد فيه بوجود حادث انقلاب دراجة نارية على الطريق، ووجود مصابين ملقين على الأرض.
وبحسب المعاينة الميدانية والتحريات الأولية، فإن الحادث وقع تحديدا أمام مول العرب في الاتجاه المؤدي إلى ميدان جهينة، حيث فقد قائد الدراجة النارية السيطرة عليها نتيجة السرعة الزائدة أو ربما بسبب خلل مفاجئ في الإطارات، مما أدى إلى انقلابها أكثر من مرة قبل أن تستقر على جانب الطريق، وتسبب الحادث في تطاير الأسرة المكونة من الأب والأم وثلاثة أطفال صغار على الأسفلت، وسط حالة من الذهول والفزع بين المارة.
أوضح شهود العيان أن المشهد كان صعبا للغاية، حيث هرع عدد من المواطنين إلى موقع الحادث في محاولة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى وصول سيارات الإسعاف، بينما قام آخرون بإيقاف حركة المرور لتجنب وقوع حوادث إضافية.
وأكد أحد الشهود أن الأطفال الثلاثة كانوا في حالة صدمة تامة، وأن الأم أصيبت بإصابات بالغة في الرأس، فيما بدا الأب منهكا وهو يحاول الاطمئنان على أسرته رغم إصاباته.
انتقلت قوات المرور إلى مكان الحادث، وتم الدفع بأوناش لرفع الدراجة النارية وإزالة آثار الزيت والزجاج المكسور من الطريق، لإعادة حركة السير إلى طبيعتها، خاصة وأن الحادث تسبب في تباطؤ مؤقت للحركة المرورية في الاتجاه القادم من مول العرب نحو ميدان جهينة.
أما عن الحالة الصحية للمصابين، فقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى زايد التخصصي، حيث تم إدخالهم قسم الطوارئ لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفادت مصادر طبية أولية بأن بعض الإصابات تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة، بينما يخضع الأطفال للملاحظة الدقيقة داخل المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية.
من جانبها، بدأت الجهات الأمنية والمرورية في فحص ملابسات الحادث والتحفظ على الدراجة النارية تمهيدا لعرضها على الفحص الفني لمعرفة السبب الحقيقي وراء الانقلاب، وهل يعود إلى خطأ بشري أم عطل فني مفاجئ. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي ستتولى التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة بالدراجات النارية على الطرق السريعة تمثل خطرا حقيقيا، خصوصا عند تحميل أكثر من شخص أو تجاوز السرعات المقررة، إذ إن توازن الدراجة يتأثر بشدة بزيادة الوزن أو توزيع الحمولة بشكل غير آمن. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الحوادث يتكرر مؤخرا على الطرق السريعة، بسبب تجاهل بعض قائدي الدراجات لاشتراطات الأمان مثل ارتداء الخوذات وعدم تجاوز السرعة.
ومع تكرار مثل هذه الحوادث، تجددت الدعوات بضرورة تشديد الرقابة المرورية على الطرق الحيوية داخل مدينة 6 أكتوبر، وتفعيل الغرامات على المخالفين، خصوصا من يستخدمون الدراجات النارية في غير الطرق المخصصة لها أو يحملون عليها أكثر من المسموح به قانونا.
وبينما يرقد أفراد الأسرة المصابة داخل المستشفى، يأمل الجميع أن تمر تلك المأساة بسلام، وأن تكون تذكرة لكل من يستهين بقواعد الأمان أثناء القيادة، فخطأ صغير قد يحول لحظة فرح إلى مأساة مؤلمة لا تنسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث المحور المركزي إنقلاب دراجة نارية مدينة 6 أكتوبر مستشفى زايد التخصصي إصابة أسرة كاملة
إقرأ أيضاً:
تحليل مخدرات لـ 63 سائقا وإيجابية 13 منهم على الطرق السريعة
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية.
تحليل مخدرات للسائقين
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال فحص السائقين: فحص (63) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (13) منهم.
وعلى صعيد آخر شهدت مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، مساء اليوم السبت، جريمة مأساوية حين أقدم شاب على إنهاء حياة راعي أغنام إثر خلاف نشب بينهما، قبل أن يُقدم على الاتصال بأسرة المجني عليه ليُبلغهم بنفسه بجريمته، ويجلس إلى جوار جثته في انتظار وصولهم.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة مدينة النوبارية، يفيد بقيام شاب بالتخلص من راعى أغنام بسبب خلافات نشبت بينهما.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة الأولية وجود جثة شاب يعمل راعي أغنام مصاب بعدة طعَنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسد.
وكشفت التحريات الأولية التي أجراها فريق من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، أن مشاجرة حادة نشبت بين المجني عليه والمتهم، تطورت إلى اعتداء عنيف باستخدام سلاح أبيض، أودى بحياة الراعي في الحال، وبعد ارتكاب الجريمة، جلس الجاني بجانب الجثة في مشهد مأساوي، قبل أن يتصل بأسرة القتيل ليخبرهم بما فعله، قائلاً إنه "أنهى حياته بسبب خلاف بينهما".
وفي واقعة أخر شهدت مدينة بنها بمحافظة القليوبية حادثًا مأساويًا، حيث لقي المهندس أحمد طلبة، البالغ من العمر 25 عامًا، مصرعه إثر سقوطه من أعلى أحد الأبراج قيد الإنشاء بمنطقة الرياح التوفيقي أمام مديرية أمن القليوبية.
البداية عندما تلقى قسم شرطة بنها بلاغًا يفيد بسقوط شاب من ارتفاع أثناء أعمال صب الخرسانة بأحد الأبراج الجاري تنفيذها بالمنطقة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أن الجثة تعود للمهندس المتوفى، والذي سقط من الدور الخامس أثناء الإشراف على عملية الصب.
تم نقل الجثة إلى مستشفى بنها العام، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق لكشف ملابسات الحادث والتأكد من وجود أي شبهة جنائية.