عراف إسرائيلي يحذر ترامب من زيارة مصر: قد يلقى مصير «السادات»!
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
وجه الساحر والوسيط الروحاني الإسرائيلي البريطاني أوري غيلير تحذيراً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعياً إياه إلى إلغاء زيارته المقررة إلى شرم الشيخ في مصر، خوفاً من محاولة اغتيال محتملة.
وقال غيلير، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة “إكس”: “استمع إليّ أيها الرئيس دونالد ترامب، لا تذهب إلى شرم الشيخ.
ودعا غيلير ترامب إلى “مضاعفة الإجراءات الأمنية واختيار حراسه بعناية”، مشدداً على ضرورة أن يكون محاطاً بالحماية الكاملة خلال تحركاته.
ويأتي هذا التحذير قبيل القمة الدولية المقررة في شرم الشيخ يوم الاثنين، التي سيترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من عشرين دولة، لبحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود السلام في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتوجه ترامب أيضاً إلى إسرائيل لإلقاء خطاب في الكنيست، ضمن جولة دبلوماسية تهدف إلى تنفيذ المرحلة الأولى من خطته لإنهاء النزاع المسلح في غزة وتبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل.
يشار إلى أن أوري غيلير، البالغ من العمر 78 عاماً، اشتهر منذ سبعينيات القرن الماضي بادعائه امتلاك قدرات خارقة للطبيعة، إلا أن توقعاته السابقة كانت محل جدل وتشكيك واسع.
Listen to me @realDonaldTrump – do NOT go to Sharm el-Sheikh, I have a TERRIBLE feeling there might be an attempt on your life! I am getting BAD signals. This is a GOLDEN opportunity for Islamic terrorists – you are the biggest prize in the WORLD for them! Remember Sadat was… pic.twitter.com/YFEZC05KOE
— Uri Geller (@theurigeller) October 11, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة أمريكا إسرائيل خطة ترامب للسلام دونالد ترامب مصر وأمريكا
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.