يوفنتوس يبدأ إعادة بناء فريقه بنجمي نيوكاسل ونابولي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورتو الإيطالية ان نادي يوفنتوس الإيطالي بدأ بالفعل في خطوات إعادة بناء الفريق اعتبارا من فترة الانتقالات الصيفية القادمة حيث وضع عينه على ضم الثنائي ساندرو تونالي نجم نيوكاسل يونايتد الأنجليزي و النيجيري فيكتور اوسيمين المعار من نادي نابولي الإيطالي إلى نادي جالاتا سراي التركي .
ويعد يوفنتوس هو أكبر اندية ايطاليا وأكثرها احرازا للبطولات على المستوى المحلي لكنه يعاني بشدة خلال الموسم الحالي للدوري الإيطالي حيث يحتل المركز برصيد نقطة وهو يجعله مهددا بعدم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوربا في الموسم المقبل .
وقالت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورتو الإيطالية ذائعة الصيت ان كريستيانو جينوتولي المدير الرياضي لنادي يوفنتوس بدأ بالفعل العمل على صفقتي اليساندرو تونالي مع نادي نيوكاسل و فيكتور اوسيمين مع نادي نابولي .
وقالت الصحيفة الإيطالية ان كريستيانو جينوتولي تواصل بالفعل مع نجم الوسط الإيطالي اليساندرو تونالي للاتفاق معه على كل شروط صفقة الانتقال إلى يوفنتوس حيث ترى إدارة يوفنتوس ان تونالي هو الصفقة المطلوبة لقيادة خط وسط السيدة العجوز اعتبارا من الموسم المقبل مشيرة إلى ان الاعب ابدى موافقة مبدئية على العودة من جديد إلى الدوري الإيطالي حيث كان يلعب بنادي اودينيزي في اخر محطاته في الكالتشيو قبل انتقاله الى الدوري الأنجليزي الممتاز.
اما صفقة فيكتور اوسيمين فقالت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورتو ان إدارة يوفنتوس تابعت اوسيمين خلال الموسم الحالي مع جالاتا سراي حيث استعاد الكثير من توهجه مع النادي التركي بعدما سجل ٢٢ هدف في ٢٢ مباراة شارك فيها مع جالاتا سراي الذي يتصدر الدوري التركي حاليا .
واشارت لاجازيتا ديللو سبورتو ان إدارة يوفنتوس تواصلت مع اوريليو دي لاورينتيس رئيس نادي نابولي للاتفاق على إنهاء الصفقة خاصة وان اوسيمين يملك شرطا جزائيا قي تعاقده يبلغ ٨٠ مليون يورو يحصل عليها نادي نابولي حال انتقاله لأي نادي خارج الدوري الإيطالي وبالتالي فإن يوفنتوس يخشي محاولة اي نادي اخر الاتفاق مع فيكتور اوسيمين ودفع الشرط الجزائي خاصة وان اندية باريس سان جيرمان ومانشيستر يونايتد و أرسنال سبق لها واكدت اهتمامها بضم المهاجم النيجيري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوفنتوس الدوري الإيطالي فيكتور أوسيمين جالاتا سراي التركي نيوكاسل يونايتد فیکتور اوسیمین نادی نابولی
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه الأمني
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أضرارا جسيمة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران، في حين يعقد اجتماعا مع فريقه الأمني، وذلك بعد يوم من هجوم أميركي استهدف 3 منشآت.
وأوضح ترامب أن الضرر الأكبر الذي لحق بالمواقع النووية في إيران وقع على عمق كبير تحت سطح الأرض، وأن صور الأقمار الصناعية أظهرت الضرر الكبير الذي لحق بها.
وأكد أن التدمير مصطلح دقيق لوصف ما حدث للمواقع النووية الإيرانية، وأن الهدف تحقق.
وأكدت واشنطن أمس الأحد أن ضرباتها غير المسبوقة على إيران دمرت برنامجها النووي، حيث قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث "لقد دمرنا البرنامج النووي الإيراني".
كما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين إن "التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".
اللعبة لم تنته بعدفي المقابل، حذر علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني من أنه حتى لو أدت الضربات الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير المواقع النووية الإيرانية فإن "اللعبة لم تنته"، وفقا لما نقلت عنه وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الإيرانية أمس الأحد.
وقال شمخاني إن "مواد التخصيب والمعارف الأصلية والإرادة السياسية ستبقى على حالها، وستستمر المفاجآت".
من جانبه، صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بأنه "في الوقت الحالي لا أحد قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو".
وشنت الولايات المتحدة هجمات فجر أمس الأحد استهدفت 3 منشآت نووية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفها ترامب بأنها "ناجحة"، وأنها حرمت إيران من القنبلة النووية، في حين نددت طهران بتلك الهجمات وتوعدت بالرد.
ونفذ الهجوم الأميركي المفاجئ -الذي أطلق عليه اسم "مطرقة منتصف الليل"- باستخدام 7 قاذفات شبح من طراز "بي 2" لم ترصدها الدفاعات الجوية الإيرانية، بحسب واشنطن.
إعلانووفقا للبنتاغون، كانت هذه أكبر ضربة عملياتية تنفذها قاذفات "بي 2" الإستراتيجية في التاريخ الأميركي.
ولأول مرة، استخدمت واشنطن قنابل قوية خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57" التي تزن 13 طنا وقادرة على اختراق عشرات الأمتار في الأعماق قبل أن تنفجر.
من ناحية أخرى، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي اليوم الاثنين لمناقشة نتائج الهجوم على إيران.
وقد حث ترامب في تصريحات سابقة إيران على إنهاء الصراع، وقال إنه يريد السلام، كما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس أن بلاده مستعدة لـ"إجراء محادثات" مع إيران تتناول برنامجها النووي المدني.