"تماس" في "نيويورك أبوظبي" يحتفي بالتنوع الموسيقي والثقافي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة مهرجان تماس، الذي يحتفي بمزيج من الموسيقى العالمية التقليدية والمعاصرة، وتشير كلمة تماس إلى التواصل والالتقاء، ويشارك يوم الخميس 13 فبراير(شباط) نخبة من الفنانين العالميين على المسرح لأول مرة في الإمارات، يقدمون عروضاً فنية متنوعة تعكس غنى الثقافات والأنماط الموسيقية العالمية.
وتنضم الفرقة الكونغولية كوكوكو!، الثنائي المتخصص بالموسيقى الإلكترونية، لتقدم رؤية جديدة لموسيقى القارة الأفريقية من خلال تجاربها الإلكترونية المبتكرة، مستخدمة آلات موسيقية يدوية الصنع من مواد معاد تدويرها.
ويقدم منسق الأغاني المصري الشهير أبو سهر حفلاً موسيقياً حياً. ويجسد شغفه وإبداعه وإرثه الثقافي من خلال الموسيقى الإلكترونية الشعبية (موسيقى المهرجانات)، التي يقدمها بلمسة ينفرد بها.
وتقدم فرقة العيطة مونامور للموسيقى المغربية عرضا جميلا.
وصرح المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي بيل براغين: "يجسد مهرجان تماس رسالتنا في جمع الفنانين من خلفيات متنوعة على مسرحنا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والاحتفاء بالإبداع الفني. ولا تقتصر هذه العروض على كونها حفلات موسيقية حية، بل تتعدى ذلك لتكون حوارات ثقافية عميقة تعكس التفاعل والتبادل بين مختلف الثقافات المتواجدة في الإمارات، حيث تساهم الموسيقى في إعادة تشكيل الهوية المجتمعية".
ويشمل المهرجان تجربة السوق الليلي الذي يضم حوالي 40 متجراً يعرض مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية المحلية المصنوعة يدوياً، بما في ذلك الصابون، والشموع، والأعمال الفنية، والمجوهرات، والديكورات المنزلية، والفخار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة نيويورك
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على