مدير عام قوات الشرطة يصل ولاية الخرطوم للوقوف علي الأحوال الأمنية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
وصل الفريق اول شرطة حقوقى/ خالد حسان محى الدين المدير العام لقوات الشرطة اليوم الي ولاية الخرطوم متراسا وفدا شرطيا رفيع وكان في إستقباله الأستاذ/أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم وأعضاء لجنة الأمن وعدد من التنفيذيين
وبمقر أمانة الحكومة إستمع الفريق اول حسان الي تنوير ضافي عن مجمل الأحوال الأمنية والجنائية ومستوي الخدمات من الوالي وقائد المنطقة العسكرية ومدير شرطة الولاية
من جانبه أوضح الفريق شرطة حقوقي/أمير عبد المنعم فضل مدير شرطة ولاية الخرطوم إستباب الأحوال الأمنية بجميع محليات الولاية التي تم تحريرها من تواجد المليشيا الإرهابية كاشفا عن مستوي الانتشار الشرطي ومباشرة الخدمات باقسام الشرطة الجنائية الأمر الذي عزز من تطبيع الحياة ومكن القوات من إسترداد العديد من ممتلكات المواطنين المنهوبة بجانب تفعيل الإرتكازات الثابتة والمتحركة ونشر الدوريات وشرطة المرور
وثمن الفريق أمير جهود القوات النظامية عبر التنسيق المحكم في إنفاذ خطط تأمين الولاية
وخلال اللقاء أشاد المدير العام لقوات الشرطة بجهود حكومة الولاية ولجنة الأمن في تحقيق الإستقرار والسلامة العامة مؤكدا دعمه لشرطة الولاية بالمركبات والمعينات اللازمة للإضطلاع بواجباتها علي الوجه الأكمل .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان.
وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء".
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين.
وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
إعلانوأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة.
وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى.
وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".