الاتحاد الأوروبي يهدد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت المفوضية الأوروبية، الاثنين، أنها سترد بما يحمي مصالح الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية قريبا على واردات المعادن، لكنها أضافت أنها لن ترد حتى تحصل على توضيح مفصل أو مكتوب للإجراءات.
وقال ترامب أمس الأحد إنه سيفرض رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في تصعيد كبير آخر ضمن سياسته للتجارة الخارجية.
وذكرت المفوضية أنها لم تتلق أي إخطار رسمي بشأن فرض رسوم جمركية إضافية على سلع الاتحاد الأوروبي، وأنها لن ترد على "إعلانات فضفاضة" دون تفاصيل أو توضيح مكتوب.
وقالت في بيان "لا يرى الاتحاد الأوروبي سببا لفرض رسوم جمركية على صادراته. وسنرد لحماية مصالح الشركات والقوى العاملة والمستهلكين الأوروبيين من الإجراءات غير المبررة"، بحسب وكالة "رويترز".
وستكون خطوة ترامب، حال تأكيدها، تكرارا لإجراء مماثل في ولايته الأولى عندما فرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب من الكثير من الدول وبنسبة عشرة بالمئة على واردات الألمنيوم.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي فستشمل الإجراءات صادرات بقيمة 6.4 مليار يورو (6.6 مليار دولار).
ورد الاتحاد الأوروبي في عام 2018 بحزمة مبدئية من الرسوم الجمركية على سلع أمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو، وبخطط لإضافة سلع أمريكية بقيمة 3.6 مليار يورو أخرى بعد ذلك بثلاث سنوات.
وبحلول ذلك الوقت كان جو بايدن خلف ترامب رفي رئاسة الولايات المتحدة التي اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على تعليق الرسوم الأميركية حتى نهاية هذا العام والتدابير المضادة التي اتخذها التكتل حتى 31 آذار.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن من المنطقي إعادة تطبيق التدابير المضادة إذا مضى ترامب قدما في فرض الرسوم الجمركية على الواردات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة