افرح شارك.. يوم ثقافي لشباب قويسنا بحضور الأنبا مكسيموس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نظمت إيبارشية بنها وقويسنا، يومًا ثقافيًّا روحيًّا للشباب من أبناء الإيبارشية تحت عنوان "افرح شارك" في كنيسة السيدة العذراء "قصرية الريحان الأثرية" بمصر القديمة، وذلك بحضور نيافة الأنبا مكسيموس مطران الإيبارشية.
بجانب صلاة القداس الإلهي، تضمن اللقاء محاضرة ألقاها نيافته بعنوان "نبوة زيارة كرازة"، وألقى الأب القمص يوسف الحومي الباحث القبطي وعضو لجنة التاريخ القبطي كلمة عن "حالة مصر أثناء دخول القديس مار مرقس لها"، وصلى نيافة الأنبا مكسيموس والآباء الكهنة التمجيد الخاص في مزار المتنيح نيافة الأنبا رويس الأسقف العام.
كما شمل برنامج اللقاء، والذي شارك فيه أكثر من ٢٠٠ شاب وشابة، زيارة متحف الحضارات والمتحف القبطي، وعددًا من الفقرات الترفيهية.
هذا وكرّم نيافة الأنبا مكسيموس كلًا من مديري المتحفيْن، وأكد نيافته على تكرار مثل هذه الزيارات الثقافية بغرض غرس الانتماء والهوية القبطية لدى أبناء الإيبارشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس نيافة الأنبا مكسيموس المزيد الأنبا مکسیموس نیافة الأنبا
إقرأ أيضاً:
خلال صلوات القداس.. رئيس الكنيسة الأسقفية: الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، بحضور القس عماد باسليوس، راعي الكنيسة، و الشماس ريمون دميان.
وتحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: إن معجزة العشرة البرص تحمل الكثير من المعاني الروحية العميقة، فهي تذكّرنا بأن الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج. فقد جمع المرض بين هؤلاء العشرة، رغم اختلافهم في الأصل والجنس، إذ كان بينهم يهود وسامري، ولكنهم اتحدوا في المعاناة والرجاء. واتخذوا معًا قرارًا حكيمًا بالتوجه إلى المسيح الطبيب الأعظم، مدفوعين بالإيمان والرجاء في نوال الشفاء. لم يهتموا بكلام الناس ولا بالخوف من الرفض، بل ساروا إليه بكل تواضع طالبين رحمته، في صورة تعبّر عن الشجاعة الروحية والثقة في محبة الله التي لا تميز بين شخص وآخر.
وأوضح: المسيح لم يلمسهم بيده كما اعتاد أن يفعل في معجزات أخرى، ولم ينطق بكلمات شفاء علنية، لكنه اكتفى بأن يأمرهم قائلًا: «اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة». ورغم أن الشفاء لم يظهر بعد، إلا أنهم أطاعوا كلامه في إيمان كامل، وساروا في الطريق كما أمرهم، وهناك حدثت المعجزة، فشُفي الجميع في أثناء سيرهم. وهنا تظهر طاعة الإيمان، فالبركة جاءت في الطريق، لا قبل الطاعة ولا بعدها. ومع ذلك، عاد واحد فقط من العشرة، وهو السامري، ليشكر المسيح ويُمجّد الله من كل قلبه، أما الباقون فانشغلوا بما نالوه دون أن يتذكروا من وهبهم الحياة من جديد.
وأختتم: إن هذه المعجزة تفتح أمامنا باب التأمل في حياة الشكر الحقيقية، فالله يمنحنا يوميًا عطايا وبركات لا تُحصى، ومع ذلك كثيرون ينسون أن يعودوا بالشكر والعرفان. فالإيمان ليس مجرد طلب عطايا، بل علاقة حية تقوم على المحبة والشكر الدائم. كما أن المسيح ينتظر منا أن نكون مثل السامري الذي عاد ليقدّم الشكر، لأن الشكر هو علامة القلب المملوء إيمانًا.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هى إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعاً، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.