“المرقشي” يوجه تحذير أخير للسلطة وفصائل الانتقالي في أبين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أصدر ما يعرف بـ قائد فصائل “185”، أحمد منصور المرقشي، تحذيرًا شديد اللهجة للسلطات المحلية وقيادة الفصائل التابعة للإمارات في محافظة أبين، مطالبًا برفع نقاط الجبايات والإتاوات غير القانونية المنتشرة على طول الطرقات الرئيسية بالمحافظة.
وأكد المرقشي أن هذه الممارسات أثقلت كاهل المواطنين وعطلت حركة النقل والتجارة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لإنهائها.
وهدد المرقشي باتخاذ “إجراءات غير مسبوقة” إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه بإزالة الميازين (نقاط التفتيش) التي تفرض إتاوات وجبايات على الشاحنات وناقلات الوقود والبضائع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تشكل عبئًا كبيرًا على المواطنين وتؤثر سلبًا على الأوضاع المعيشية، التي تعاني أصلاً من تدهور كبير.
جاء تهديد المرقشي في ظل توتر أمني متصاعد في محافظة أبين، حيث انتشرت نقاط التفتيش غير الرسمية التي تفرض جبايات على المواطنين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وتعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في الصراعات المحلية بين الفصائل والقوى الأمنية الموالية للتحالف في المحافظة، والتي تشهد تنافسًا على النفوذ والسيطرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.