ثنائي موسيقى إيطالي يعزف مؤلفات عالمية بمعهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ضمن فعاليات وزارة الثقافة تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وبالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالى بالقاهرة حفلا بعنوان المواهب الموسيقية الإيطالية الشابة، في العالم للعازفين إدوارد سيزارى ( فيولا) و روبرتو أروسيو ( بيانو)، وذلك فى السابعة مساء الثلاثاء ١١ فبراير بمعهد الموسيقى العربية .
يتضمن البرنامج نخبة من المؤلفات العالمية، منها :سوناتا الفيولا والبيانو - سكرتزو لـ يوهانز برامز ، إنتر ميتزو للفيولا والبيانو لـ نينو روتا ، تشارلى تشان لـ لوكا فرانتشيكونى ، أباندوناتا للفيولا والبيانو لـ فيروتشو بوزونى ، أداجيو وإليجرولـ روبرت شومان .
الجدير بالذكر أن إدواردو سيزاري، ولد عام ٢٠٠٣ فى بولونيا ،شرع في دراسة الكمان في سن الرابعة، وفي الثالثة عشر من عمره، بدأ في دراسة الفيولا تحت إشراف المايسترو أنتونيلو فارولى بالمعهد الموسيقى جى بى مارتينى.
أتاح له شغفه وتفوقه المشاركة فى الأكاديمية الدولية فى ايمولا ، تم اختياره مؤخراً لتسجيل أول معزوفة سوناتا للفيولا وخماسية الأوتار الثانية ليوهانز برامز ضمن مشروع الأكاديمية لتسجيل الأعمال الكاملة لموسيقي الحجرة، بجانب العديد من الدورات التدريبية بمؤسسات مشهورة، منها ( الجامعة موزارتيوم فى سالزبورج وأكاديمية الموسيقى فى سيينا ).
فاز بالعديد من الجوائز خلال مشاركاته بالمسابقات المختلفة منها المركز الثالث للجائزة الوطنية للفنون ٢٠٢٣ ، جائزة المسابقة الوطنية لعازفى الكمان من الشباب الإيطالى٢٠٢٤ ، تم اختياره من مؤسسة أكاديمية الموسيقي كيدجانا للمشاركة في مشروع المواهب الموسيقية الإيطالية الشابة في العالم وهى مبادرة بالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية واللجنة الوطنية الإيطالية للموسيقى.
أما روبرتو أروسيو تخرج فى مدرسة "جي فيردى" بميلانو وتخصص فى الة البيانو ، أقام حفلات موسيقى الحجرة في مختلف دول العالم ، فاز بالعديد من الجوائز، منها " الجائزة الأولى لمسابقة موسيقى الحجرة الدولية،موسيقى الحجرة فى ترابانى،الجائزة الثانية فى باريس ( UFAM) وفى مسابقة الثلاثى فى ترييستى وجائزة سى ايه اى أفضل ثنائي أوروبى.
كما قام بتسجيل إذاعي بالعديد من الدول " إيطاليا- فرنسا - مدريد - برلين ألمانيا وبي بي سي فى لندن ، عازف البيانو الرسمى فى مسابقة جوبوليار الفرنسية وفيتور فينيتو وأكاديمية الترومبت بألمانيا ، تعاون كعازف بيانو مع أكبر وأشهر الأوركسترات فى إيطاليا.
إخلاء سبيل المتهم بفبركة جواب موظف.. "دار الأوبرا المنتحر" سلسلة أعظم السيمفونيات في الأوبرا.. الليلة موعد احتفال الأوبرا بذكرى ميلاد العزبي تفاصيل احتفالات دار الأوبرا في عيد الحب رئيسة الأوبرا تنعي والدة المايسترو مصطفى حلميالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الموسيقى العربي جائزة المسابقة دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا وزارة الثقافة معهد الموسيقى العربية الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
نشر موقع "هوفبوست" (النسخة الإيطالية من مجموعة هافينغتون بوست الأميركية) مقالا للكاتب ماسيميليانو دي باتشي، سلط فيه الضوء على مجريات المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، مبرزا أن هذه الاجتماعات لا ترقى إلى مفاوضات سلام حقيقية.
وقال دي باتشي إن هذه المحادثات تُمثل من وجهة نظر موسكو وسيلة لفرض شروط استسلام، تبدأ بالاعتراف بضم أراض أوكرانية، وتنتهي بإضعاف الدولة الأوكرانية نفسها، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزةend of listويرى الكاتب أن المفاوضات، التي عُقدت جولتها الثالثة في 23 يوليو/تموز 2025، (الجولتان السابقتان عقدتا في 16 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران 2025) ليست سوى جزء من إستراتيجية الكرملين الأوسع: تقديم مظهر الالتزام بالحوار لتفادي عزلة دبلوماسية، مع التمسك في الوقت نفسه بجوهر المطالب الروسية.
وأهم تلك المطالب -يتابع الكاتب- الاحتفاظ بكامل الأراضي الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها في 2022 (دونيتسك، لوهانسك، زاباروجيا، وخيرسون)، بما في ذلك أجزاء لا تزال تحت سيطرة كييف.
كما أشار الكاتب إلى ما نشرته صحيفة إزفستيا الروسية والتي كشفت صراحة عن شروط موسكو الأساسية وهي حياد أوكرانيا، والاعتراف الدولي بضم شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع، وتقليص حجم الجيش الأوكراني.
ويطرح الكاتب سؤالا جوهريا حول سبب إصرار روسيا على إضعاف أوكرانيا عسكريا، ويقول إن الجواب يرتبط برؤية الكرملين لإعادة بناء مجال نفوذ ما بعد مرحلة الاتحاد السوفياتي.
ويرجّح أن تكون موسكو تخطط لجولة قادمة من الغزو، في حال سنحت الظروف السياسية أو الاقتصادية، مثل تخلّي الغرب عن دعم كييف، أو تفكك مؤسساتها الديمقراطية.
تقليل الخسائروفي هذا السياق، تأتي اللقاءات في إسطنبول كوسيلة لتقليل الخسائر لا أكثر -يوضح ماسيميليانو دي باتشي- خصوصا عبر اتفاقات لتبادل الأسرى والجثامين، وهي ملفات بدأت تسبب إحراجا داخليا لموسكو، وسط خشية من تعبئة جديدة قد تُشعل الغضب الشعبي.
إعلانويقول إنه برغم الجمود السياسي، شهدت الجولة الثالثة اقتراحا روسيا بتشكيل 3 مجموعات عمل تعقد اجتماعاتها عن بعد. وقد أبدت أوكرانيا استعدادا لدراسة المقترح، مما قد يفتح الباب أمام جولة رابعة من اللقاءات، يُرتقب أن يشارك فيها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين.
وتتضمن أجندة اللقاء المقبل ملفات إنسانية كإجلاء الجرحى، واستعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا، إضافة إلى بحث آليات لهدن قصيرة.
أما الحديث عن لقاء يجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي -يوضح ماسيميليانو دي باتشي- فيراه الروس بلا معنى قبل التوصل لاتفاق نهائي، وهو أمر غير ممكن حاليا، في ظل إصرار موسكو على اعتراف كييف بخسارة أراضيها، وتمسّك أوكرانيا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط.
المفاوضات الحالية ليست أكثر من إدارة للصراع حتى تتغيّر موازين القوى، ونهاية الحرب رهنٌ بمن يصمد أكثر، لا بمن يتنازل أولا.
بواسطة الكاتب ماسيميليانو دي باتشي
ويقول الكاتب إن بالنسبة لأوكرانيا، تُعد المؤسسات الديمقراطية بابا محتملا لهزات سياسية، كما حصل مؤخرا مع قرار زيلينسكي إلغاء استقلال هيئات مكافحة الفساد، مما أثار انتقادات داخلية واتهامات بالتراجع عن الإصلاحات.
أما روسيا، فتعاني من اقتصاد مُنهك بالعقوبات ونقص في اليد العاملة، أضعف قدرتها الإنتاجية وأجبر البنك المركزي على خفض سعر الفائدة مجددًا وسط تراجع النمو، يشرح الكاتب الإيطالي.
وحرص الكاتب دي باتشي على القول إن خلاصة المشهد تتمثل في أن السلام بحسب المنظور الروسي ليس تسوية بل هي استسلام، والمفاوضات الحالية ليست أكثر من "إدارة للصراع" حتى تتغيّر موازين القوى، موضحا أن نهاية الحرب رهنٌ بمن يصمد أكثر، لا بمن يتنازل أولا.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية