#سواليف

اعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحق_بريك أن #الجيش تدهور ولم يطور مفهوما أمنيا للحرب الحالية أو المستقبلية، محذرا من أن الجيش البري صغير ولا يستطيع القتال على أكثر من جبهة.

وفي مقال له في صحيفة “هآرتس”، أشار بريك إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن الحاجة إلى إجلاء نحو مليوني فلسطيني من قطاع #غزة إلى أماكن أخرى في العالم، أثار ردود فعل غاضبة في #العالم_العربي، مما قد يؤدي إلى #تدهور_خطير في العلاقات الإقليمية.

فقد يؤثر هذا الإعلان على اتفاق السلام مع السعودية، ويهدد استقرار معاهدة السلام مع مصر، فضلا عن احتمال عودة تحالفات عربية ضد إسرائيل إلى الواجهة.

ورأى أنه في ظل هذه التطورات، باتت المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن موضع شك، حيث تصر إسرائيل على ربط تنفيذها باستسلام “حماس” ونزع سلاحها، وهو أمر يبدو غير وارد، لا سيما في ظل اعتقاد الحركة بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تهجير سكان غزة وإبعادهم عن أرضهم.

مقالات ذات صلة الشرع يروي تفاصيل عن فترة اعتقاله في أبو غريب وسجون عراقية أخرى / فيديو 2025/02/10

ولفت إلى أنه بدلا من التمسك بأوهام سياسية، يجب على المستوى السياسي الإسرائيلي العمل على تحرير جميع الرهائن دون فرض شروط مستحيلة، و #إنهاء_الحرب التي فقدت هدفها، والتركيز على إعادة بناء الدولة، وتحسين الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإصلاح العلاقات الدولية، وتطوير الجيش، داعيا إلى مراجعة شاملة لعقيدة الأمن القومي الإسرائيلي.

وقال إنه “بسبب الجمود الفكري، والغرور، وسوء الإدارة العسكرية، وهروب القيادات من المسؤولية، فضلا عن الإهمال الخطير، تدهور الجيش الإسرائيلي وتآكل قدراته الدفاعية، حيث لم يتم تطوير عقيدة أمنية تلائم الحروب الحديثة والمستقبلية، لم يُعدَّ الجبهة الداخلية لمواجهة الحروب، تم تقليص قوات المشاة، ما أثر على قدرتها على خوض المعارك البرية، لم يتم وضع استراتيجيات دفاع وهجوم فعالة ضد الصواريخ، والمسيرات، والقذائف”.

وأشار بريك إلى أنه “بسبب غياب التخطيط الأمني وعدم استيعاب الواقع العسكري المتغير، لم يتمكن الجيش من اقتناء أسلحة متطورة تناسب الحروب متعددة الجبهات. كما لم يتم إنشاء وحدة صواريخ أرض-أرض لتدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، مما جعل الاعتماد على الطائرات أقل فعالية”.

وحذر من ” #خطر #حرب_إقليمية_كبرى وشاملة، حيث سيكون على الجيش الإسرائيلي مواجهة عدة جبهات في وقت واحد: حزب الله في لبنان، الذي يعزز قواته باستمرار، الميليشيات الجهادية المتطرفة في سوريا بدعم من تركيا، الميليشيات الموالية لإيران على الحدود الأردنية، إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية بسبب تدفق الأسلحة، خطر انضمام مصر للحرب في ظل ظروف معينة، بالإضافة إلى حماس في غزة”.

وشدد على أن “هذه السيناريوهات تتطلب استعدادا عسكريا شاملا، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حاليا بسبب تخفيض حجم القوات البرية خلال العقدين الماضيين”، مشددا على أنه “إذا اندلعت حرب إقليمية فجائية، فستكون إسرائيل في وضع خطير للغاية، لذلك على الجيش أن يستعد لأسوأ السيناريوهات المحتملة، بدلا من الاعتماد على تقييمات استخباراتية قد تكون خاطئة، كما حدث في الماضي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسحق بريك الجيش ترامب غزة العالم العربي تدهور خطير إنهاء الحرب خطر حرب إقليمية كبرى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”

غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.

وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد  ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.

ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.

وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.

ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • عاجل | الأمن العام يحذر من استخدام مدافئ “الشموسة” ويطلب إيقافها فورًا
  • جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • “أوب-أوب-أوب، مثل رشاش صغير” .. ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض – فيديو