نظمت كلية الزراعة بجامعة عين شمس ورشة عمل حول المبيدات والصادرات الزراعية المصرية بالتعاون مع شركة كانزا جروب للمبيدات الكيماوية. 

انطلاق مؤتمر قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب عين شمس غدًا

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبحضور  الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ولاء عبدالغني السيد عميد الكلية ولفيف من وزراء الزراعة السابقين وعمداء الكلية السابقين ورئيس لجنة القطاع الزراعي بالمجلس الأعلى للجامعات ورئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ ورئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية ومديري المعمل المركزي للمبيدات ومعمل متبقيات المبيدات ومديري المراكز البحثية بمركز البحوث الزراعية ، ورئيس قسم وقاية النبات وأعضاء هيئة التدريس بالقسم ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.

 

وتقدمت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة بالتهنئة للدكتور ولاء عبد الغنى بمناسبة توليه منصب العميد، كما أعربت عن شكرها وتقديرها للدكتورة ثناء النوبي على جهودها المتميزة خلال الفترة التي تولت فيها القيام بأعمال عميد الكلية.

وأشارت إلى الدور الحيوي للزراعة وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة وتغيير أنماطها، كما أكدت على أهمية دور الجامعة في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، بما يسهم في خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة.

ورحب الدكتور ولاء عبدالغني عميد الكلية بالحضور وقدم الشكر لرئيس الجامعة والدكتورة غادة فاروق لدعمها الدائم للكلية وأشار الى أن الكلية زاخرة بقامات علمية وسياسية تولت قيادة قاطرة الزراعة بمصر في الفترة السابقة والحالية. 

وأشار إلى اهتمام القيادة السياسية بالقطاع الزراعي باعتبار أن أمن مصر الإستراتيجي يبدأ من الأمن الزراعي.

موضوعات ورشة المبيدات بجامعة عين شمس 

وتناولت ورشة زراعة عين شمس العديد من الموضوعات الهامة منها الوضع الراهن للصادرات الزراعية المصرية، والابتكارات في مجال تركيب وتصنيع المبيدات وتشكيل مستقبل صادرات المحاصيل الزراعية ، وتأثير استخدام المبيدات على الصادرات الزراعية المصرية الرؤية والتحديات.

كما ناقشت ورشة زراعة عين شمس دور منظومة الصحة النباتية في دعم الصادرات الزراعية ، والصادرات الزراعية وإدارة منظومة مكافحة الآفات، ودور المعمل المركزي للمبيدات في تحقيق إشراف الدولة على تداول المبيدات والصادرات الزراعية المصرية وأيضًا المعمل المركزي المتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية ودعم الصادرات الزراعية المصرية والحدود القصوى المسموح بها من متبقيات المبيدات مقياس دولي لتسهيل حركة الصادرات الزراعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الزراعة كلية الزراعة المبيدات الصادرات محمد ضياء الصادرات الزراعیة المصریة والصادرات الزراعیة عین شمس

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة  بكلية الآداب جامعة عين شمس ندوة موسعة بعنوان "ظاهرة أطفال الشوارع… رؤية استشرافية لآليات المواجهة"، في إطار اهتمام الكلية بدورها المجتمعي وحرصها على التفاعل مع القضايا الإنسانية الملحّة. 

مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

وجاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي رسالة  حملت رؤية إنسانية عميقة، أكدت الدكتورة حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد. 
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأن  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق."

وأوضحت الدكتورة حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت الدكتورة حنان سالم إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا. مؤكدة على أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا."

وقدمت الدكتورة منى حافظ استاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة  تحليلًا متماسكًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل. وأشارت إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 
وأضافت الدكتورة منى حافظ أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء. وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا. لكن ما يجب أن ندركه هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة؛ من بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع وفقدان الإحساس بالانتماء."
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت  د.منى عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية. 
و طرحت  أ.د منى حافظ  رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.  

وشددت على انه اذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع، فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع. وأنه علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته ، وأن نبني جسورًا تعيدهم إلى الحياة."

و شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح الطلاب أسئلة تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع الأطفال، كما أثار أعضاء هيئة التدريس عددًا من النقاط المتعلقة بدور الجامعة في دعم مشروعات التوعية والتدخل المبكر.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • برلماني: أمامنا فرصة كبيرة لمضاعفة حجم الصادرات الزراعية
  • صادرات مصر الزراعية تقفز بأكثر من 9% في 2025
  • بزيادة تقارب 750 ألف طن.. الصادرات الزراعية تحقق 8.8 مليون طن حتى الآن
  • طفرة تاريخية.. 8.8 مليون طن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية العام الحالي
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • محافظ المنيا: سنقدم كل الدعم لتحالف الريادة الخضراء لتطوير الإنتاجية الزراعية