“إذا خسر الملك”.. مسلسل تركي جديد يعيد خالد أرغنتش إلى الشاشة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يترقب عشاق الدراما التركية، سواء في تركيا أو في العالم العربي، عرض المسلسل الجديد “إذا خسر الملك”، الذي من المتوقع أن يكون أحد أبرز الإنتاجات التركية لهذا العام. ويأتي هذا الترقب بعد الكشف عن الإعلان الترويجي الأول الذي حظي بتفاعل واسع، خاصة أنه يشهد عودة النجم خالد أرغنتش، الذي اشتهر بدوره في “حريم السلطان”.
بدأت التحضيرات لمسلسل “إذا خسر الملك” منذ بداية العام الماضي، وتم الكشف عن إعلانه الترويجي الأول قبل ثلاثة أسابيع، مرفقًا بعبارة غامضة:
“في قديم الزمان، في بلد مغطى بالقش وأبراجه تصل إلى السماء، عاش ملك وسيم جداً”.
كما أُصدر مؤخرًا البوستر الرسمي للمسلسل، والذي حمل عبارة أخرى مثيرة للاهتمام:
“هل انتصارك مرآة لخسارتك؟”
يتناول المسلسل قصة “كنان”، الذي يجسد دوره خالد أرغنتش، وهو رجل اعتاد أن يعيش كـ”ملك” تحت رعاية والدته، متحكمًا في كل شيء من حوله. لكنه سرعان ما يواجه أحداثًا تقلب حياته رأسًا على عقب، لتبدأ رحلته في عالم لم يكن مستعدًا له، خاصة بعد وقوعه في حب نادلة تعمل في أحد المطاعم التي يرتادها.
طاقم العمل المميزيضم المسلسل مجموعة من أبرز نجوم الدراما التركية، من بينهم:
ميرفي ديزدار، جيهان تالا، نيلبيري شاهينكايا، مراد غاريباوغلو، نالان كوروكيم، فولدين سوغوت إتيك، إزجي أولوسوي، أصليهان جوربوز، فرهان غولشاه فارليوغلو، إيديل ينير، آيشين غورلر، علي ريزا كويبيلاي، وفرحات يلماز، جانان شاميوردو.
من جهة أخرى، ينتظر عشاق الدراما التركية أيضًا عرض الموسم الثاني من مسلسل “عائلة شاكر باشا” في النصف الثاني من عام 2025. وسيشهد الموسم الجديد انضمام النجمتين هازال كايا وإيدا إيجي، حيث ستجسد الأخيرة دور فخر النساء زيد، الرسامة التركية الشهيرة.
يروي “عائلة شاكر باشا” قصة حقيقية عن شاكر باشا، أحد الشخصيات البارزة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. ورغم نجاح الموسم الأول، واجه العمل العديد من التحديات، أبرزها اعتراض أحفاد شاكر باشا على بعض الأحداث، ما دفعهم إلى رفع دعوى قضائية. كما تعرض القصر المستخدم في التصوير لحريق كبير، تسبب في خسائر تقدر بـ 50 مليون ليرة تركية.
مع كل هذه المستجدات، يترقب الجمهور تفاصيل أكثر عن هذه الأعمال، التي تعد بإثارة وتشويق كبيرين في عالم الدراما التركية.
View this post on InstagramA post shared by Star TV (@startv)
View this post on InstagramA post shared by Kral Kaybederse (@kralkaybederseresmi)
View this post on InstagramA post shared by NOW (@nowtvturkiye)
main 2025-02-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الدراما الترکیة شاکر باشا
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.