وفد تركي: مهتمون بليبيا وفرصها الواعدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عقد وزير الصناعة والمعادن بحكومة الدبيبة، أحمد أبوهيسة، اجتماعًا مع ائتلاف الشركات التركيه للاستثمار الصناعي العالمي وذلك لبحث فرص الاستثمار في المجالات الصناعية وتعزيز التعاون بين البلدين.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان آفاق الاستثمار في القطاع الصناعي الليبي، وسبل نقل الخبرات والتقنيات الحديثة، إضافة إلى استعراض المشاريع الصناعية القابلة للتطوير بالشراكة مع الشركات التركية.
وأكد أحمد أبوهيسة على حرص وزارة الصناعة والمعادن على تعزيز الشراكات الدولية في المجال الصناعي، وفتح المجال أمام الاستثمارات التي تساهم في تطوير البنية التحتية الصناعية في ليبيا، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشركات التركية يمكن أن يشكل إضافة نوعية للصناعة الوطنية، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف الوزير أن ليبيا تمتلك مقومات الاستثمار في جميع المجالات الصناعية، ولديها البنية التحتية اللازمة لبناء اقتصاد مستدام في مجال الصناعة، مما يجعلها وجهة واعدة للاستثمارات الصناعية الكبرى.
من جانبه، أبدى وفد الائتلاف التركي استعداده للتعاون مع الجانب الليبي في تنفيذ مشاريع صناعية استراتيجية، معبرين عن اهتمامهم بالاستثمار في مجالات التصنيع المختلفة، خاصة في ظل الفرص الواعدة التي يوفرها السوق الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية دفاع مشروع
أكد السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما في ذلك جسر القرم، يأتي في إطار الدفاع المشروع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وأضاف ميكيتينكو، في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة القاهرة الإخبارية، " استهداف جسر القرم عبر تفجير دعاماته تحت الماء يمثل تطورًا نوعيًا في القدرات العملياتية الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا النوع من الهجمات يهدف إلى عزل القوات الروسية الموجودة في جنوب أوكرانيا عن خطوط الإمداد القادمة من روسيا.
وتابع :" هذا الهجوم لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، فهو ثالث هجوم أوكراني يستهدف جسر القرم، ولدينا في أوكرانيا مثل يقول: عِش وتعلّم للأبد، نحن نحاول دائمًا تطوير أساليبنا الدفاعية والهجومية، واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة في حربنا، لأننا نخوض حربًا عادلة، فرضت علينا، ولم نكن نحن من بدأها".
وتابع: "للأسف، القوات الروسية تهاجم يوميًا، ليلًا ونهارًا، مناطق مختلفة في أوكرانيا، الطائرات والصواريخ الروسية تستهدف المدنيين، ويسقط ضحايا بالعشرات، اليوم فقط، وخلال وجودي في العاصمة كييف، سُجّل مرتان إنذار جوي، وعند عودتي إلى المنزل وجدت أكثر من 100 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، يلجؤون إلى مرآب تحت الأرض مخصص للسيارات، هذه أصبحت حياتنا اليومية، ونحن معتادون عليها".