هيئة تنظيم النقل البري تنفي ادعاءات شركة الامبراطور
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
نفت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، صحة المعلومات التي أوردتها "شركة الامبراطور للنقل البري"، في رسالة شكوى وجهتها للجهات العليا.
وقالت الهيئة في بيان صادر الليلة عن الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة، أن كافة المعلومات التي اوردتها شركة" الإمبراطور" غير صحيحة، مبينة أن قيادة الهيئة تعقد اجتماعات مستمرة مع ممثلي شركات النقل الدولية لمناقشة كافة المستجدات المتعلقة بالنقل ووضع جداول رحلات متجددة نظرا لحالات الزحام التي تطرأ من حين لآخر.
وفيما يخص أذونات المغادره التي أُشير إليها فهذا الأمر يتم عبر منصة آلية على مدار 24 ساعه يقوم ملاك الشركات بإدخال بيانات الرحلات آلياً من مكاتبهم، والقانون حدد ذلك {المنفست} يشمل بيانات الرحلة كاملة وهذا من صلب مهام الهيئة وواجباتها في تنظيم أنشطة النقل البري كما ورد في القوانين ذات الصلة وقانون إنشاء الهيئة رقم (291) لسنة 2008م.
وقالت إن شركة "الإمبراطور" لديها العديد من المخالفات و تقوم بتسيير رحلات خارج جداول الرحلات التي حددت بموجب القدرة الاستيعابية للميناء وتسببت تلك المخالفات في زيادة الازدحام وتأخير الركاب ومخالفة التعاميم والتوجيهات الصادرة عن الهيئة وكل الإجراءات المتخذة بحقها سليمة وقانونية.
ولكن مالك الشركة اعتقد أنه ليس معني بالامتثال للقانون إلا في مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية التي يوجد فيها مكتبه الرئيسي بصنعاء ولعدم وجود مكتب في العاصمة عدن تم اتخاذ الإجراءات بحق الشركة في نقطة الفرز بالعبر التابعة لفرع الهيئة بالوادي والصحراء والتي ضبطت مخالفات شركة "الامبراطور" وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بموجب القانون وتوجيهات غرفة العمليات بالمركز الرئيسي.
وتؤكد الهيئة بأن مالك الشركة المذكورة تعمد في المذكرتين (الشكوى) تعمّد الكذب والتدليس لأغراض كيدية،حيث أورد أن الهيئة تقوم بمنح التراخيص للسيارات الصغيرة التي تنقل المسافرين عبر منفذ الوديعة، ونحن نؤكد بأن ذلك محض افتراء ولا أساس له من الصحة البتّة ولم تقم الهيئة بمنح ترخيص لسيارة صغيرة واحدة، وهذا التظليل والتزييف لن يثني قيادة الهيئة عن مواصلة عملها في تنظيم وتطوير شؤون النقل البري وفقا للقوانين والتشريعات النافذة في إطار التوجه العام لإستعادة هيبة الدولة من خلال تمكين الهيئات والمؤسسات الحكومية من استعادة دورها الريادي في إدارة شؤون البلاد وفقا للنظام والقانون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النقل البری
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية، التي تعد حجر الزاوية في الثقافة الأميركية لثلاثة أجيال، يوم الجمعة، أنها ستتخذ خطوات نحو الإغلاق بعد أن أوقف الكونغرس تمويلها.
ويعد هذا الإعلان بمثابة نهاية لحقبة امتدت قرابة ستة عقود كانت خلالها الهيئة وراء إنتاج برامج تعليمية مرموقة ومحتوى ثقافي بل وحتى لتنبيهات الطوارئ.
وجاء إغلاق الهيئة المعروفة اختصاراً باسم (سي بي بي ) ، نتيجة مباشرة لاستهداف الرئيس دونالد ترامب للإعلام العام، الذي قال عنه مراراً إنه ينشر راء سياسية وثقافية تتعارض مع تلك التي ينبغي للولايات المتحدة تبنيها.
ومن المتوقع أن يكون للإغلاق تأثير عميق على المشهد الإعلامي والثقافي – وبصفة خاصة محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة في أرجاء الولايات المتحدة.
وتساعد الهيئة في تمويل كل من محطة تليفزيون (بي بي إس) و إذاعة (إن بي ر).
وترتبط المؤسسة أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالكثير من البرامج الأكثر شهرة في البلاد، من برنامج (إن بي ر) "كل شيء في الاعتبار" إلى البرنامجين التاريخيين "شارع سمسم" و"حي السيد روجرز" ، وأفلام كين بيرنز الوثائقية.
وقالت المؤسسة إن نهايتها، التي جاءت بعد 58 عاماً من التوقيع على قانون إنشائها من قبل الرئيس ليندون جونسون ، ستأتي عبر عملية "تفكيك منظمة".
وأوضحت في بيان لها أن القرار جاء بعد إقرار حزمة تشمل وقف التمويل وقرار لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ أمس الخميس، باستبعاد تمويل الهيئة لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.
وكانت الهيئة تأمل أن تعيد الميزانية الجديدة تمويلها، لكن ذلك لم يحدث.