حركة النهضة: تدهور خطير بحالة البحيري ونحمل السلطات المسؤولية عن سلامته
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت حركة "النهضة" التونسية، ومجموعة من المحامين عن نقل الوزير السابق والقيادي البارز بالحركة، المحامي نور الدين البحيري، من السجن إلى المستشفى بعد تدهور خطير بحالته الصحية.
وفي اتصال لـ"عربي21"، أكدت المحامية منية بوعلي٬ أن البحيري في حالة حرجة ويخضع لمراقبة دقيقة بالمستشفى وتم وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
ووفق بيان عن هيئة الدفاع، فقد أصيب البحيري بتمزق على مستوى غشاء الرئة اليسرى نتيجة الاعتداء العنيف الذي رافق إيقافه خلال شهر شباط/فبراير 2023
وأوضحت الهيئة أن فريق الدفاع قد قدم شكاية جزائية بالتعذيب ضد المعتدين٬ أمرا وتنفيذا ومشاركة وتخطيطا، وأكد أن الشكاية ما زالت في رفوف مكاتب النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس وفق تأكيدها.
وقالت حركة النهضة في بيان لها إنها تتابع ببالغ القلق والانشغال التطورات الخطيرة المتعلقة بالحالة الصحية للمعتقل السياسي نور الدين البحيري.
وحملت الحركة السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامته، خاصة في ظل ما يعانيه من تدهور صحي خطير نتيجة ما تعرض له من تجاوزات أثناء فترة الحجز القسري الذي تعرض له في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2021
ودعا الحزب "المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته ووضع حد للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في تونس".
يشار إلى أنه تم نقل البحيري في السابع من الشهر الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حالته بالسجن وتم إخضاعه لفحوصات طبية وفق تأكيد زوجته المحامية سعيدة العكرمي في تصريح سابق لعربي21
وتم اعتقال البحيري منذ أكثر من سنة، على خلفية تدوينة له دعا فيها التونسيين للنزول إلى الشارع في ذكرى ثورة كانون الثاني/يناير، وهو ما تنفيه هيئة الدفاع، مؤكدة أنه لا وجود أصلا للتدوينة، وأن اعتقاله سياسي لأنه يعارض النظام.
وصدر حكم ابتدائي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي٬ يقضي بسجن البحيري في ملف التدوينة بعشر سنوات سجنا٬ وقد قامت هيئة الدفاع عنه باستئناف الحكم، هذا ويواجه البحيري ملاحقات قضائية في عدة ملفات وصادر بحقها ثلاث بطاقات إيداع بالسجن منها ملف افتعال جوزات السفر خلال توليه حقيبة العدل عام 2013 وملف وفاة الجيلاني الدبوسي.
كما اتهم البحيري أيضا في ما يعرف بملف "التآمر" على أمن الدولة، ووجهت له تهمة "تكوين وفاق إرهابي، والتآمر على أمن الدولة، وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الدولة"، وتصل عقوبة ذلك للإعدام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النهضة التونسية البحيري اعتقال تونس اعتقال النهضة البحيري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
أبدى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تفاؤلا شديدا عند حديثه لأول مرة عن تشخيص إصابته بالسرطان، قائلاً: "سنتمكن من التغلب على هذا المرض"، كاشفا عن بدء علاجه على شكل حبة دواء لعلاج نوع عدواني من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.
وقال بايدن (82 عاما): "حسناً، التشخيص جيد كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام. أشعر أنني بحالة جيدة". وأضاف: "الجميع متفائلون"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأكد بايدن أنه سيتناول حبة دواء لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ برنامجاً علاجياً آخر، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج على يد جراح بارز شُخِّص بنفس النوع من السرطان قبل ثلاثة عقود.
وقال: "نتوقع أن نتمكن من التغلب على هذا المرض.. ليس في أي عضو، بل في الداخل - عظامي قوية، لم تخترق. لذا، أشعر أنني بخير".
تُمثل تعليقات بايدن المرة الأولى التي يتحدث فيها علنًا عن تشخيص إصابته بالسرطان قبل أسبوعين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه هو ومساعدوه تدقيقًا متجددًا، حيث كشف كتاب جديد لجيك تابر من شبكة "سي إن إن" وأليكس طومسون من موقع "أكسيوس" عن علامات تدهور عقلي وجسدي خلال عامه الأخير في منصبه.
قال بايدن مازحًا: "يمكنك أن ترى ذلك. أنا غير كفء عقليًا ولا أستطيع المشي"، مضيفًا أنه يستطيع "أن يهزمهما ضربًا مبرحًا" - في إشارة واضحة إلى المؤلفين.
وعندما سُئل عن تساؤلات الديمقراطيين عما إذا كان ينبغي عليه الترشح لإعادة انتخابه في المقام الأول، قال بايدن: "لماذا لم يترشحوا ضدي حينها؟ لأنني كنت سأهزمهم".
وأضاف: "لا أشعر بأي ندم." هناك الكثير مما يجري. وأعتقد أننا نمرّ بمرحلة عصيبة، ليس فقط في التاريخ الأمريكي، بل في تاريخ العالم. أعتقد أننا نمرّ بإحدى تلك المنعطفات التاريخية، حيث ستُحدّد القرارات التي نتخذها في المرحلة القادمة شكل الأمور خلال العشرين عامًا القادمة.
وأضاف: "لطالما تحدّثتُ بهذه الطريقة، وأنا فخورٌ جدًا. سأضع سجلّي كرئيسٍ في مواجهة أي رئيسٍ آخر".
جاءت هذه التعليقات بعد أن ألقى بايدن كلمةً في حفل يوم الذكرى في نيو كاسل، ديلاوير، حيث قدّم دفاعًا حماسيًا عن الديمقراطية والمُثُل التأسيسية للبلاد، قائلًا: "على كل جيلٍ أن يُناضل للحفاظ على تلك الديمقراطية".
وتزامن الحدث مع الذكرى السنوية العاشرة لوفاة ابنه بو بايدن، المدعي العام السابق لولاية ديلاوير وعضو الحرس الوطني في ديلاوير، إثر إصابته بورم أرومي دبقي.