أصدرت حركة حماس بيانا ليل الإثنين، كشفت فيه أسباب قرارها بتأجيل إطلاق الدفعة الجديدة من الرهائن الإسرائيليين، مما أثار مخاوف بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال بيان حماس إن الحركة "تؤكد التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".

وتابع البيان: "نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، بينما "لم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات".

وأشار البيان إلى خروقات إسرائيل، التي شملت وفق حماس "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع".

كما قالت حماس إن إسرائيل مسؤولة عن "إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي".

وأوضح البيان: "أحصت حماس تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته".

وأضاف: "تدعو حماس للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية"، كما قال إن "تأجيل إطلاق الأسرى رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق".

وختم البيان: "تعمد حماس أن يكون هذا الإعلان قبل 5 أيام من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحا لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".

وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الرهائن يمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنه أمر الجيش بأن يكون على أهبة الاستعداد في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية، وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني ​​الذي يضم وزراء الدفاع والأمن الوطني والخارجية وآخرين سيجتمع صباح الثلاثاء.

وقال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، الإثنين، إن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الدول الوسطاء في الاتفاق إلى وقف انهياره، في حين اتهمت مجموعة أخرى تمثل قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الحكومة بتعمد تخريب الاتفاق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل يسرائيل كاتس بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس اتفاق غزة حماس إسرائيل يسرائيل كاتس بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة