بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري واسع على غزة ردا على المقاومة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سرايا - دعا وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الاثنين، إلى شن هجوم ناري واسع من الجو والبر ووقف كل المساعدات لقطاع غزة، عقب إعلان "القسام" وقف عملية تبادل الأسرى.
وقال بن غفير: "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة، عقب إعلان وقف عملية تبادل الأسرى.
وكان قد أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مساء يوم الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
ويمتنع الاحتلال حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن يبدأ يوم الإثنين الماضي.
ووفقا للاتفاق، فإنه يتعين على الجيش الاحتلال أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 711
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-02-2025 09:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام بموسكو
قُتل 15 شخصا، منهم طفل عمره 6 سنوات، وأصيب أكثر من 140، جراء هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيّرة استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الأربعاء-الخميس.
وألحق الهجوم دمارا واسعا بمبنى سكني مكون من 9 طوابق في الأحياء الغربية للعاصمة، ما دفع بلدية كييف إلى إعلان يوم الجمعة يوم حداد رسمي.
ووفقا للجيش الأوكراني، فقد أطلقت روسيا أكثر من 300 طائرة مسيّرة و8 صواريخ كروز خلال الهجوم الليلي، مستهدفة أساسا العاصمة كييف.
وقد تسبب أحد الصواريخ في تدمير واجهة مبنى سكني، في حين شوهدت فرق الإنقاذ تبحث وسط الركام عن مقتنيات الأهالي.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية ومستودعا ومواقع لإنتاج المسيّرات باستخدام "أسلحة دقيقة التوجيه"، لكنها لم تشر إلى وقوع ضحايا مدنيين، وهو ما تنفيه موسكو باستمرار.
من جانب آخر، أعلنت موسكو سيطرتها الكاملة على مدينة تشاسيف يار الإستراتيجية في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهي بلدة تشهد معارك ضارية منذ أكثر من عامين.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية البلدة بأنها "محررة"، في حين نفى الجيش الأوكراني تلك المزاعم واعتبرها "ادعاءات كاذبة"، إلا أن محللين أقروا أن الروس يسيطرون فعليا على أجزاء واسعة من المدينة، خاصة شمالها وشرقها، وسط استمرار الاشتباكات في الجزء الغربي منها.
وتكتسب السيطرة على تشاسيف يار أهمية كبرى، إذ إنها تمهد الطريق للقوات الروسية للتقدم نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، اللتين تُعدّان من أبرز معاقل الجيش الأوكراني المتبقية في دونيتسك.
"تغيير النظام في روسيا"وعقب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل "تغيير النظام في روسيا"، محذرا من أن موسكو "ستستمر في زعزعة استقرار الدول المجاورة حتى بعد الحرب" ما لم تُتخذ خطوات سياسية حاسمة.
إعلانومن جهة أخرى، وافق البرلمان الأوكراني على تعديلات على قانون مكافحة الفساد، بعد احتجاجات شعبية دفعت زيلينسكي إلى تعديل بنوده.
ويعيد القانون الجديد السلطة إلى جهات رقابية مستقلة، وسط إشادة من الاتحاد الأوروبي باعتباره خطوة ضرورية للإصلاح.
أما في الأمم المتحدة، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بجدية إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية على أوكرانيا بحلول الثامن من أغسطس/آب المقبل.
وقال المندوب الأميركي جون كيلي: "الرئيس ترامب أوضح أنه يجب التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية لتأمين السلام".