"إحنا مش في أوروبا".. تعليق ريم البارودي على ظاهرة ارتداء الرجال للحلق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
علقت الفنانة ريم البارودي، على ظاهرة ارتداء الرجال للحلق، :"هذا الأمر أرفضه، ولا أتقبل هذا الأمر على الإطلاق، وظاهرة غير صحيحة وغير صحية بالنسبة للأجيال الجديدة".
وقالت ريم البارودي، خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر قناة الحياة، أن التقليد الأعمى للغرب أصبح منتشرًا بشكل مبالغ فيه.
وأكدت "إحنا مش في أوروبا عشان نعمل كده، لازم نحافظ على هويتنا وثقافتنا الشرقية"، وأبدت استغرابها من انجراف البعض وراء هذه الموضات دون التفكير في مدى ملاءمتها للمجتمع العربي.
وعن رأيها الشخصي في هذا الأمر، أكدت الفنانة ريم البارودي، أنها لا يمكن أن تقبل بالزواج من رجل يرتدي الحلق، مشددة على أن ذلك أمر غير مقبول بالنسبة لها وترى أنه لا يناسب مجتمعنا الشرقي ولا عاداتنا وتقاليدنا ، ممازحة: "لو جالي عريس بيلبس حلق مستحيل أوافق عليه".
في حلقة فنية خاصة في العاشرة مساء الاثنين المقبل من برنامج واحد من الناس علي شاشة قناة الحياة ، استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي الفنانة ريم البارودي والتي كشفت كواليس وأسرار تذاع لأول مرة عن مسيرتها الفنية ، ومشاريعها الفنية في المستقبل
وتحدثت ريم البارودي ولأول مرة عن الزواج الأول أحلي ام الزواج الثاني ، و كشفت حقيقة زواجها الثاني ، وعن تعرضها للصدمة لوفاة والدها
وردت علي السؤال الصعب هل تصالحت مع سمية الخشاب ، وتكشف رأيها في الوسط الفني وهل هي محبوبة أم مكروهة ، وترد علي اشاعة انها تعرضت للخطف ، كما تتحدث عن المكان الوحيد التي ترتاح فيه " المقابر "
وعن أعمالها الفنية تحدثت عن آخر أعمالها. مسلسل "حد فاصل " والذي عرض على احدى المنصات الرقمية وحقق نجاح كبير ... وان اسمها لابد ان يكون فى مكان بارز فى التترات وخصوصا بعد مسلسلى الرحايا والباطنية ... وعن آخر أعمالها والتي يتم تصويرها مسلسل ( جوما ) مع النجمة الكبيرة ميرفت أمين ..
وأجابت علي السؤال مين اللى مخاصم التانى : انتى والا السينما ؟ ، ورأيها في لايفات المشاهير على التيك توك لجذب الأموال ؟ وأهم نجمات السينما والدراما في الوقت الحالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريم البارودي الحلق بوابة الوفد الفنانة ريم البارودي قناة الحياة أوروبا ریم البارودی
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.