حقوقيون يوجهون نداء من أجل إنقاذ المغربية ليلى القاسمي المحتجزة في العراق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وجهت التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والمحتجزات بسوريا والعراق، نداءً عاجلاً إلى المنظمات الحقوقية الدولية، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، وجميع الهيئات المعنية بحقوق الإنسان، من أجل التدخل الفوري لإنقاذ حياة المواطنة المغربية ليلى القاسمي، المحتجزة في أحد السجون العراقية.
وبحسب النداء، تعاني القاسمي من مرض خطير يهدد حياتها، وقد تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، حيث « تموت ببطء داخل السجن » دون أي رعاية طبية مناسبة، وترفض السلطات العراقية إخراجها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأشار النداء إلى أن القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق يجد صعوبة كبيرة في التواصل مع الجهات العراقية، التي لا تستجيب للنداءات المتكررة من أجل التدخل العاجل لإنقاذها، مما يجعل الوضع أكثر خطورة.
وحملت التنسيقية، السلطات العراقية المسؤولية الكاملة عن حياة ليلى القاسمي، وطالبتها بالضغط على الحكومة العراقية للإفراج الفوري عنها أو تمكينها من تلقي العلاج الطبي اللازم في مستشفى خارج السجن، وإرسال لجنة طبية مستقلة لتقييم وضعها الصحي، والتواصل مع السلطات المغربية لضمان عودتها إلى وطنها.
واعتبرت التنسيقية أن استمرار احتجاز ليلى القاسمي في هذه الظروف اللاإنسانية يشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقية مناهضة التعذيب، وقواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وناشدت التنسيقية المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة ليلى القاسمي، قبل فوات الأوان، مؤكدة أن أي تقاعس أو تأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يكون بمثابة حكم بالموت البطيء عليها.
كلمات دلالية التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والمحتجزات بسوريا والعراق، ليلى القاسمي، ليلى القاسميالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم في السابعة مساء صالونا نقاشيا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ.. وتقدم رؤيتها للفصل التشريعي الثاني، بعد أن باتت “تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين” بمثابة تجربة سياسية ملهمة ونموذجًا يحتذى به في دمج الشباب داخل معادلة صنع القرار، دون إقصاء أو تهميش.
ويناقش الصالون الدور الهام الذي يلعبه مجلس الشيوخ في كيفية صنع القرار ، كما يتحدث الضيوف الكرام عن ملامح برامجهم الانتخابية ، وأهم القضايا التي يجب مناقشتها عقب انطلاق الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ، و أبرز التحديات التي تواجه الشباب المصري .
يدير الصالون محمد نشأت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويستضيف الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، النائبة نهى زكي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يوستينا رامي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومرشح القائمة الوطنية من أجل مصر بمجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية.
فمنذ انطلاق التنسيقية في عام 2018، نجحت في تحقيق إنجازات متعددة، بدايةً من المساهمة في إعداد مشروعات القوانين، مرورًا بتقديم مقترحات لقضايا جماهيرية، ووصولًا إلى تمثيل مشرف للشباب المصري في المحافل الدولية. كما أعدّت دراسات نوعية في مجالات حيوية كالأمن السيبراني، والتعليم، والاقتصاد، والزراعة، ما منحها عن جدارة لقب “أغلبية التأثير” في مجلس الشيوخ خلال دورته من 2020 إلى 2025.
يُذكر أن التنسيقية تخوض معركة انتخابية جديدة بـ9 من اعضائها يمثلون طيفاً متنوعاً من الأحزاب والتيارات السياسية، في تجربة تعكس تمكيناً حقيقياً لصوت الشباب، وتُجسّد وحدة وطنية تتجاوز الخلافات الإيديولوجية، بهدف تقديم رؤى وحلول واقعية لقضايا المجتمع من داخل مجلس الشيوخ .