نساء تتلمذ على يديها كثير من العلماء في تاريخ الإسلام.. تعرف عليهن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها، مشيرة إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تتلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعى والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها.
وكانت السيدة شفاء بنت عبدالله، أول معلمة في الإسلام وكانت من النساء العاقلات، فكانت تكتب اللغة العربية بالرغم من قلة كتابها من العرب، وتتلمذت على يدها السيدة حفصة رضي الله عنها.
ومن ضمن هؤلاء النساء، السيدة خديجة القيروانية، وهي من العالمات من النساء التي تفرغت للعلم ولم تتزوج في حياتها وكانت تصيب في الرأي ويستشيرها الرجال ويأخذون رأيها في الفتاوى وأمور الدين.
ومن هؤلاء النساء أيضا، السيدة كريمة المروزية، والتي تتلمذ على يديها كبار علماء عصرها وكانت أول من درست للإمام البخاري وكانت من محدثات القرن الخامس الهجري.
كما كان يوجد الكثير من النساء تتلمذ على أيديهن العدد من العلماء، ومنهم؛ السيدة أسية، والسيدة كمالية، والسيدة أم هاني، وغيرهن.
ضوابط تعليم المرأة للرجاللا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية، ومنها: الالتزام بالحجاب الشرعي، يجب أن يكون اللباس فضفاضًا ساترًا، لا يكشف عن الجسم، وكذلك الالتزام بالآداب في الحديث، يجب أن تكون طريقة حديث المرأة مع طلابها أو المتعلمين محترمة ومؤدبة، بحيث لا يكون هناك خضوع في القول أو تكسير في الصوت.
وكذلك عدم الخلوة المحرمة، ويجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن.
كما لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية، فالسن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة عائشة تعليم المرأة نساء في الإسلام المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء وفتيات غزة يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح
الثورة نت /.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الخميس، إن النساء والفتيات في قطاع غزة يواجهن “معاناة مُهينة” تحت ظروف النزوح القاسية والإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر2023.
وأضاف “أوتشا”، في بيان صحفي عبر منصة (إكس)، أن “الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة”، وفق وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن “الناجين (من القصف الإسرائيلي) يعانون من الجوع”، وأن المساعدات التي تصل قطاع غزة المحاصر “غير كافية”.
وأكد المكتب الأممي أن النساء والفتيات في غزة يواجهن “معاناة مُهينة” في ظل النزوح المتكرر الذي يفرضه جيش العدو الإسرائيلي عليهم تحت طائلة القصف.
وحذر من أن استمرار حصار العدو الإسرائيلي والإصرار على منع إدخال الوقود، يهدد بوقف الخدمات الأساسية في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,207 مواطنين فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 127,821 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.