محلل سياسي: لابد أن يبدأ حوار جدي يدعى فيه جميع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
توقع الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن يحمل لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة من الدول العربية، تؤكد ضرورة تغيير استراتيجية ترامب في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشددًا على أن التعامل معها بمنطق التاجر وكأن الأوطان غير موجودة لن يُجدي نفعًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"ترامب لا يعرف معنى الوطن، لأنه ينحدر من قومٍ أقاموا دولتهم على أرض الهنود الحمر."
وأردف:**"أتوقع أن رسالة الملك عبد الله ستكون نيابةً عن جميع العرب، وأعتقد أنه ستكون هناك ترتيبات وفقًا لما رشح من أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد يكون هناك لقاء ثالث يجمعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبيل القمة العربية المقرر انعقادها في السابع والعشرين من الشهر الجاري."
وتابع:"إن لم يغيّر ترامب وجهة نظره، فسيجد وجهًا آخر من الدول العربية."
وعن قرار السلطة الفلسطينية بعدم صرف مخصصات الأسرى والجرحى، واعتبار حماس أن هذا القرار تخلي عن القضية، علق قائلًا:"الرئيس أبو مازن لا يزال حتى اللحظة ينظر إلى الأمور من زاوية رؤيته الخاصة فقط، ولا يأخذ بعين الاعتبار المخاطر والتطورات. فهو لا يريد قطع علاقته مع الأمريكيين والاحتلال، وهذا أمر غير مفهوم، وكنا في غنى عن هذا المسار."
وطالب الرئيس أبو مازن بضرورة بدء حوار جاد مع الفصائل الفلسطينية، والإعلان عن تشكيل الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعوة جميع الفصائل لحوار جدي، دون انتظار رضا واشنطن أو تل أبيب، قائلًا: "نحن في حاجة ماسة إلى هذه الخطوة، خاصةً في هذه المرحلة، وهي الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية."
وأكد على ضرورة قطع التنسيق الأمني مع الاحتلال والولايات المتحدة، وقطع تلك الشعرة التي تبقي على التعاون الأمني، مشددًا على ضرورة إغلاق غرفة العمليات المشتركة الفلسطينية-الأمريكية-الإسرائيلية، التي تم إنشاؤها بذريعة محاربة الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
في تطورين منفصلين يعكسان تصاعد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، تعهد الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب الوضع في قطاع غزة، في حين هتف المقاتل الإيرلندي بادي مكوري بشعار “الحرية لفلسطين” خلال فوزه على خصمه الإسرائيلي في نزال للفنون القتالية المختلطة في العاصمة الإيطالية روما.
خلال خطاب استمر ثلاث ساعات أمام الكونغرس التشيلي بمدينة فالباريسو، أعلن بوريتش عن سلسلة من المبادرات السياسية والاجتماعية، أبرزها تعزيز الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
وشدد على أن بلاده اتخذت عدة إجراءات احتجاجية، منها استدعاء السفير التشيلي لدى تل أبيب، وسحب الملحقين العسكريين، والمشاركة في الدعوى المقدمة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، فضلاً عن تعليق التعاون العسكري، ودعم مبادرة إسبانيا لحظر تصدير الأسلحة.
كما كشف بوريتش عن مشروع قانون مرتقب لحظر استيراد المنتجات القادمة من الأراضي المحتلة “بشكل غير قانوني”، مؤكداً أن هذه الخطوات تستهدف الحكومة الإسرائيلية وليست موجهة ضد الشعب الإسرائيلي، كما دان حركة حماس ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
في السياق نفسه، أثار المقاتل الإيرلندي بادي مكوري تفاعلاً واسعاً بعدما هتف “الحرية لفلسطين” أثناء نزاله مع الإسرائيلي شوكي فاراج، ضمن بطولة Cage Warriors 189 للفنون القتالية المختلطة، وخلال المواجهة التي انتهت بفوز مكوري بالإجماع، ردد المقاتل الشعار السياسي الصريح أمام خصمه، ورفع علم فلسطين على كتفيه بعد إعلان النتيجة، وسط ترديد جماعي للهتاف ذاته من قبل الحضور في القاعة.
ونشر مكوري لاحقاً عبر حسابه على “إنستغرام” مقاطع من النزال، معلقاً بكلمة “عدالة الشارع”، في موقف لقي إشادة واسعة من ناشطين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية.
ويأتي هذان الحدثان في ظل تصاعد الغضب الشعبي والدولي جراء استمرار الحرب في قطاع غزة، وما تسببه من خسائر بشرية ومآس إنسانية متواصلة منذ أشهر.
???? ???? A huge win for Paddy McCorry, a big player in the Middleweight division. Giving the fans what they want????????#CW189 pic.twitter.com/ArV14M8fHR
— Cage Warriors (@CageWarriors) May 31, 2025