لبنان ٢٤:
2025-08-01@11:08:12 GMT

حزب الله بدأ جولة للدعوة تشييع نصرالله وصفي الدين

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

كتب علي ضاحي في" الديار": بدأ حزب الله امس جولة لدعوة رؤساء الاحزاب الى تشييع الامينين العامين السابقين للحزب حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وبدأ الوفد برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي وعضوية غالب بو زينب، د.علي ضاهر وسعيد ناصر الدين، جولته الاولى من مقر "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه اسعد حردان.


والتقى الوفد ايضاً كلاً: من الحزب الشيوعي وامينه العام حنا غريب، والمرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان والمؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال حديد. ويستكمل قماطي جولته اليوم ويلتقي كلاً من النائب فيصل كرامي والنائب السابق طلال ارسلان و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" ورئيسه ربيع بنات.
ووفق اوساط قيادية مطلعة على اجواء الحزب، فإن اللقاءات هي فرصة لوضع الحلفاء ايضاً في صورة التوجهات العامة للمرحلة المستقبلية، وقراءة حزب الله للاوضاع وتقديره للموقف.
وفي اول موقف عن تشكيل الحكومة، يؤكد حزب الله وفق الاوساط ان تشكيل الحكومة خطوة ايجابية وتعيد الامور الى نصابها مع التمثيل الصحيح والعادل للقوى الوطنية ولا سيما "الثنائي الوطني".
ويرى الحزب ان تشكيل الحكومة يضع البلد على سكة الاستقرار والتعافي، وصولاً الى تولي الحكومة مسؤولياتها في إعادة الاعمار ووضع عجلة الاقتصاد على السكة الصحيحة ايضاً.
وعن مهلة 18 شباط لإنسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب وإيقاف العمليات العدائية والاجرامية، يؤكد حزب الله ان الحكومة هي المسؤولة، وان الدولة اللبنانية معنية بإيجاد السبل الكفيلة لذلك، والمقاومة جاهزة لأي سيناريو آخر ايضاً ولن تتخلى عن شعبها ووطنها وواجباتها.
وفي الملف الحدودي، تؤكد الاوساط ارتياح حزب الله لخطوة نشر الجيش على الحدود بين لبنان وسوريا، والرد على الاعتداءات ومصادر النيران. وهو ينزع كل الادعاءات عن تفلت الحدود اللبنانية، لأن الظاهر هو تفلت الحدود من الجانب السوري. وحيث يستعمل الاميركيون عدداً كبيراً من المسلحين من القوى التكفيرية للاعتداء على لبنانيين وقرى لبنانية ومن باب الضغط الامني والعسكري والسياسي والعسكري، ولإرباك الساحة اللبنانية وتحصيل مكاسب سياسية لم تحصل ولن تحصل مهما كانت الظروف. ويشير الحزب الى ان الحديث عن مشاركة مسلحين له داخل الاراضي السورية في القتال الى جانب ابناء العشائر، غير صحيح وإدعاءات كاذبة لتكبير "الحجر"، ولتبرير الغارات الصهيونية على القرى والمعابر التابعة لقرى اللبنانية ولتغليب كفة المسلحين والتكفيريين على ابناء العشائر.
ويشير الحزب الى ان الرهان هو دائماً على الجيش اللبناني ووعي قيادته، وهو المعني عن الدفاع عن الاراضي اللبنانية اولاً واخيراً، والمقاومة دائماً حاضرة للمساندة عندما يطلبها الواجب وهي الى جانب الجيش والشعب.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!

  

يواجه حزب الله أزمة مالية حادة وغير مسبوقة، تُنذر بـكارثة كبيرة قد تُغير من مسار الحزب ونفوذه في لبنان، ففي محاولة يائسة للحد من النفقات، يعتمد الحزب حاليًا سياسة تقشف شاملة تطال جميع المجالات، والتقارير الواردة من مصادر متعددة تُشير إلى أن الأزمة المالية قد تجاوزت بالفعل “الخطوط الحمراء”. لم تعد الرواتب مؤمنة بشكل كامل، ودفع التعويضات يسير ببطء شديد وغير طبيعي، كما أن الامتيازات التي كان يحظى بها ذوو الضحايا، من طبابة وتعليم ودعم اجتماعي، لم تعد سارية المفعول، وتم اتخاذ قرار بتوقيف العديد منها وإعادة النظر فيها.

 

وفقًا لمعلومات من داخل “الحزب” نفسه، حذّر خبراء ماليون قيادة حزب الله من أنهم مُقبلون على كارثة حقيقية ومعضلة مزمنة في حال لم يتم تأمين الأموال المطلوبة بشكل فوري، هذه الأموال، بحسب خبراء المال في الحزب، من الصعب جدًا تأمينها من إيران، التي قامت بخفض ميزانية الحزب بشكل كبير وواضح، يُضاف إلى ذلك التعقيدات اللوجستية والأمنية التي تعترض وصول الأموال وإدخالها إلى لبنان، مما يُضاعف من حدة الضائقة المالية.

 

وقال موقع “صوت بيروت إنترناشيونال” انه حصل على معلومات هامة تُفصل أبعاد هذه المشكلة المالية، إذ تُشير هذه المعلومات إلى أن الطرق التي يعتمدها حزب الله حاليًا في جني الأموال، والتي غالبًا ما تكون غير تقليدية، لم تستطع سداد العجز القائم والمتزايد، “الحزب” بحاجة إلى أموال طائلة ليتمكن من الاستمرار على ما كان عليه من نشاطات وعمليات، هذه الضائقة المالية باتت تُؤثر سلبًا بشكل مباشر على عملية ترميم الحزب من الناحية اللوجستية والعسكرية، مما قد يُضعف من قدراته التشغيلية على المدى الطويل، هذا عدا عن تزايد مطالب بيئة الحزب الضيقة، التي بدأت تُطالبه بالحلول الفورية للأزمات المعيشية التي تواجهها.

 

المشكلة الأبرز التي ستواجه حزب الله، وفقًا للمعلومات، هي أن فترة التعويضات وبدل الإيجار التي دفعها الحزب لبعض المتضررين من أهالي وعناصر الحزب المتفرغة للقتال شارفت على الانتهاء، هذه الإيجارات كانت تُدفع لسنة واحدة، ولم يكن الحزب يعتقد حينها أن عملية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة ستطول إلى هذه المدة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، لكن سياسة “الحزب” بالتعنت وعدم تسليم السلاح فاقمت الأوضاع، وأدت إلى استمرار الحصار والضغوط الدولية، مما أثر بشكل مباشر على قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته تجاه بيئته.

 

نتيجة لذلك، بدأ الأهالي يُطالبون “الحزب” بإعادة الإعمار، وهو أمر يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة، وها نحن نقترب من انتهاء مدة الإيجارات المدفوعة، مما سيجعل عددًا كبيرًا من بيئة الحزب نفسه بلا مأوى، وهذا الوضع يطرح سؤالاً مصيريًا: هل سيبقى حزب الله على موقفه المتشدد الرافض لتسليم السلاح، أم سيتجه نحو الليونة في موقفه من أجل إنقاذ بيئته الحاضنة التي ستكون أمام كارثة اجتماعية وإنسانية حقيقية؟

  

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد خميس عياد في سلواد
  • 7 أيار جديد غير وارد.. وكلمة عون تؤكد دور الجيش في مواجهة أي تصعيد
  • جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية
  • ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق
  • الطاشناق يختار قيادة جديدة ويشدد على الحوار مع مختلف القوى اللبنانية
  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟
  • خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
  • سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب
  • حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!