#سواليف
رغم الرفض الدولي لخطته في تهجير الشعب الفلسطيني، وحملات الإدانة والاستنكار على كافة المستويات الرسمية والشعبية، ما زال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس كافة أنواع الضغوطات على الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة في إطار خطته لتهجير سكان القطاع.
ومن البيت الأبيض، لوح ترامب الثلاثاء، بإمكانية وقف المساعدات لمصر والأردن إذا لم يستقبلا اللاجئين الفلسطينيين، قائلاً: “ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين”.
وكان ترامب طرح خطته بشأن قطاع غزة، التي تشمل تهجير سكانه إلى مصر والأردن قبل إعادة إعماره، و”امتلاكه” من جانب الولايات المتحدة.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعون للمقابلات الشخصية / أسماء وتفاصيل 2025/02/11من ناحية ثانية، قال الرئيس الأميركي، إنه يتعين على حركة حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة بحلول ظهر السبت، وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة ويسمح “لأبواب الجحيم بأن تنفتح على مصراعيها”.
وذكر ترامب أن إسرائيل قد ترغب في عدم الأخذ برأيه في هذه المسألة وقال؛ إنه قد يتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن في جلسة موسعة مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، عبّر ترامب عن خيبة أمله من حالة المجموعة الأخيرة من المحتجزين الذين أفرجت عنهم حماس وإعلان الحركة أنها ستوقف عمليات إطلاق سراح المحتجزين الأخرى.
وقال ترامب “من ناحيتي، إذا لم تتم إعادة جميع المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرا السبت، وأعتقد أنه وقت مناسب.. فسأقول، الغوا الأمر وستنهار كل الرهانات ولتنفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، أقول إنه يجب إعادتهم بحلول الساعة 12 ظهرا السبت”.
وقال إنه يريد إطلاق سراح المحتجزين بشكل جماعي، وليس عددا قليلا منهم في كل مرة، وأضاف “نريد عودتهم جميعا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. مناطق الاحتجاجات ضد ترامب وسياسات الهجرة وما هو متوقع السبت
(CNN)-- الاحتجاجات في لوس أنجلوس تصاعدت ردًا على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمداهمات التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية "ICE"، ومن المقرر تنظيم المزيد من المظاهرات في أنحاء البلاد هذا الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، تزامنًا مع العرض العسكري المخصص للاحتفال بذكرى مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش، في واشنطن العاصمة.
في نهاية الأسبوع الماضي، فعّل ترامب قانونًا نادر الاستخدام لتحويل الحرس الوطني إلى قوة أمنية اتحادية، رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، غافين نيوسوم، ومسؤولين محليين، مما زاد من حدة الاحتجاجات.
وحشدت إدارة ترامب 700 جندي من مشاة البحرية بمناطق في لوس أنجلوس، الاثنين، كانوا يتلقون التدريبات حتى صباح الأربعاء، ولم يتضح بعد متى سيتم نشرهم في الشوارع للمساعدة في ضبط الاحتجاجات، وفقًا لمتحدث باسم القيادة الشمالية الأمريكية.
وفي تكساس، أعلن الحاكم الجمهوري، غريج أبوت، أنه سينشر عددًا غير محدد من الحرس الوطني في جميع أنحاء الولاية تحسبًا لتصاعد احتجاجات، "لا للملوك" المقررة، السبت.
إليكم الأماكن التي من المقرر أن تقام فيها فعاليات "لا للملوك" في جميع أنحاء البلاد يوم السبت. وأشارت المجموعة إلى أنها لا تقوم بتنسيق أي شيء في العاصمة واشنطن، حيث سيقام العرض العسكري، لأن "القوة الحقيقية لا تتم في واشنطن"، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
أعلنت شرطة لوس أنجلوس، مساء الثلاثاء، أنها بدأت حملة اعتقالات جماعية، بينما فرضت عمدة المدينة، كارين باس، حظر تجول مسائي قد يستمر لبضعة أيام، وتغطي منطقة حظر التجول حوالي ميل مربع فقط، ويؤثر على 100 ألف شخص على الأقل من سكان لوس أنجلوس البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفقًا للسلطات.