مسير كبير لطلاب الثانوية العامة في دمت تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نظم طلاب المرحلة الثانوية بمدارس مديرية دمت في محافظة الضالع من خريجي دورات طوفان الأقصى “المرحلة الثانية”، اليوم الثلاثاء 13 شعبان، عرضاً ومسيراً، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وفي العرض الذي حضره وكيل المحافظة حسين المذحجي ومسؤول قطاع التربية بالمحافظة محسن سفيان ومسؤول التعبئة بالمديرية عمر المعرشي ونائب مدير أمن المحافظة عبده الحوثي ، رفع أكثر من 800 مشارك من طلاب المدارس في المسير، الذي انطلق من ساحة مدرسة قتيبة وصولاً إلى دار الحسن، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات مناهضة لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتنكيل بالعدو الإسرائيلي المحتل وفق قرارات وخيارات قائد الثورة لإسناد غزة ونصرة ودعم مقاومتها.
وأشاد المشاركون، بالدور المشرف للشعب اليمني بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة غزة من خلال معارك البحر الأحمر التي أجبرت العدو الصهيوني على الرضوخ للسلم .
وأكدوا أن أي تصعيد للأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وبأساً وإصراراً، وعدم الرضوخ لأي تهديد عسكري أو اقتصادي.
شارك في المسير، عدد من المعلمين وكوادر المدارس المشاركة والمكاتب التنفيذية والتعبئة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.