اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
توحدت وتكاتفت ودعمت وساندت كافة دول تحالف الشر بقيادة الملعونة أمريكا وذليلتها بريطانيا علناً ومن دون خجل أو حياء أو ذرة إنسانية لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة ، وعندما تحركت اليمن قيادة وجيشا وشعبا لمساندة الشعب الفلسطيني اعتدوا وقصفوا اليمن وصرّحوا كذبا وزورا وبهتانا إن عدوانهم وجرائم والقتل ومحاصرة وتجويع اليمن (شعبا وأرضا) سببه هو محاربتهم لانصار الله فقط ، ومع هذا قوبل ذلك كله بالتفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ حقيقية وصلبة ثابتة دعما وإسنادا لغزة وأهلها ومجاهديها ، خلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم انصار الله ، ومع علانية توحد كذبة العدو الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع انصار الله تحرر عن صمته ، ولهذا فإن سعي أمريكا لإعلان حركة انصار الله حركة إرهابية ليس إلا منبرا لتتقافز مشاريع المفاوضات الأممية.
قريبا سوف يظهر سلام الإنسانية الدولية فجأة ، وهنا ينشط معهمم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيان وتحالفات العدوان ، وأحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر انصار الله بصورة انهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني بأي صلة، وان المفاوضات معهم لا غيرهم من اليمنيين..
إن الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم انصار الله هم من يطبع اليوم مع العدو الصهيوني وفي احضان إسرائيل ومن انصار واتباع الصهيونية العالمية ، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع انصار الله اثبت طوال أعوام الحرب والعدوان على اليمن وأيام الحرب والعدوان على غزة ، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – انصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – انصار الله – ولهذا يتوجب اليوم ان يكون الالتفاف والتوحد مع انصار الله متمادياً جدا في علانيته وصراحته وان يكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – الأنصار- وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة..
بعد خمسة عشر شهرا من دعم وإسناد غزة عسكريا وشعبيا وإعلاميا اليوم نقولها وبالفم المليان، لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان، ان العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها ، تقول ان لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتهم واستقلالهم ووحدتهم وكرامتهم وشرفهم ، إلا بالتفافه وتوحده وانصهاره مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة انصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني ، وان من قام بهذه الخطوة هم انصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى ..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: انصار الله
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.