مصادر أمنية :معامل لصنع المخدرات في العراق بإدارة جهات حشدوية متنفذة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 12:53 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر أمنية مسؤولة ،الثلاثاء عن وجود معامل تصنيع المخدرات داخل العراق بإشراف زعامات حشدوية متنفذة ،وأضافت، إن هذه المعامل تمثل تحولًا خطيرًا في طبيعة الأزمة العراقية بشكل عام، إذ أن تصنيع المخدرات محليًا يجعلها أكثر انتشارًا وأرخص ثمنًا، مما يسهل وصولها إلى شرائح واسعة من المجتمع، وخاصة الفئات الشابة، ويؤدي إلى تفشي الإدمان بشكل أكبر.
ومع زيادة تعاطي المخدرات، تشهد البلاد تصاعدًا في معدل الجرائم المرتبطة بالمخدرات، حيث تشير تقارير وزارة الداخلية إلى أن نسبة كبيرة من الجرائم المسجلة، سواء القتل أو السطو أو الاعتداءات الجسدية والجنسية، تعود إلى متعاطين أو مروجين للمخدرات. واكدت المصادر على أن المخاطر لا تقتصر على الجانب الجنائي فقط، بل تمتد إلى زعزعة الأمن الوطني، حيث يمكن أن تتحول تجارة المخدرات إلى اقتصاد موازٍ تسيطر عليه شبكات مكاتب احزب الحشد الاقتصادية، وتثير هذه المعطيات مخاوف من أن تتحول الفصائل ألحشدوية إلى أطراف مستفيدة من تجارة المخدرات محليا ودوليا ،ما يعقد جهود مكافحتها، خصوصًا إذا كانت هناك تواطؤا داخل بعض المؤسسات الرسمية الأمنية أو تغطية سياسية لأنشطة التهريب والتصنيع. واضافت المصادر ، هناك تعتيما واضحا على التحقيقات، حيث لم يتم الإفصاح حتى الآن عن الجهات التي كانت تدير هذه المصانع أو الشخصيات المتورطة في عمليات التصنيع والتوزيع. واشارت إلى أن أي محاولة للكشف عن الحقيقة تتعرض لتهديدات وضغوطات كبيرة، مما يؤكد أن هناك جهات نافذة تسعى إلى عرقلة جهود كشف الحقيقة.هذا ودعا مركز العراق لحقوق الإنسان إلى تنظيم تظاهرات شعبية للضغط على السلطات لكشف الجهات الحشدوية المتنفذة التي تقف وراء هذا الملف، إلا أن العديد من الناشطين تعرضوا لمضايقات وتهديدات مباشرة، مما يشير إلى حجم المصالح الضخمة المرتبطة بهذه التجارة غير المشروعة، حيث يتم التعامل مع تجارة المخدرات كـملف حساس قد يتسبب في إسقاط رؤوس كبيرة إذا تم الكشف عن تفاصيله بالكامل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج المدارس الآمنة
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الابتدائية بحى أبو هلال بمدينة المنيا، لمتابعة أعمال رفع الكفاءة والصيانة الجارية ضمن برنامج “المدارس الآمنة”، الذي تنفذه هيئة إنقاذ الطفولة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم.
وأكد المحافظ أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين الجهاز التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ودعمًا لاستراتيجية الدولة في تطوير التعليم وتهيئة بيئة تعليمية شاملة وآمنة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به هيئة إنقاذ الطفولة في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا، أن البرنامج يشمل تنفيذ أعمال الصيانة في 28 مدرسة ابتدائية موزعة على ثلاث إدارات تعليمية، بواقع 5 مدارس بإدارة المنيا، و10 مدارس بإدارة أبو قرقاص، و13 مدرسة بإدارة ملوي، وذلك بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه، بهدف تحسين بيئة التعلم لأكثر من 30 ألف تلميذ وتلميذة، فى إطار تطبيق نموذج المدارس الآمنة، لتحسين جودة التعليم وتحقيق مخرجات تعليمية فعالة.
وأضافت أن البرنامج يتضمن أيضًا صيانة 207 فصل لرياض الأطفال في 12 قرية بمركز ملوي، ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم المبكر، وذلك بتكلفة إجمالية تتجاوز 15 مليون جنيه، بهدف دعم مرحلة الطفولة المبكرة وتوفير بنية تحتية آمنة تساعد في تحسين فرص التعلم للأطفال.
رافق المحافظ خلال جولته، صابر عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ، والدكتورة أسماء عبد الجابر مدير مكتب الهيئة بالمنيا، والمهندس أحمد محمود عثمان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا، والدكتور بهاء حسن مدير إدارة المنيا التعلمية، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، وهيام مصطفى مدير إدارة العلاقات الدولية بالمحافظة، وفريق عمل الهيئة.