وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالنائب ماريو دياز-بالارت الرئيس المشارك لتجمع أصدقاء مصر بالكونجرس ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
دور محوري تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسطأعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره لمواقف النائب ماريو دياز-بالارت الداعمة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدا خصوصية العلاقات المصرية - الأمريكية والتفاعل النشط بين مصر والكونجرس، مبرزا الدور المحوري الذى تلعبه مصر فى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في غزة، إذ استعرض وزير الخارجية الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وتبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بوتيرة مكثفة ومتسارعة، مشددا على ضرورة ايجاد مسار سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادا لحل الدولتين.
من جانبه، أعرب النائب ماريو دياز-بالارت عن تقديره البالغ للعلاقات المصرية - الأمريكية وللدور المهم الذي تضطلع به مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيدا بما تحققه الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة من مصالح حيوية مشتركة، مؤكدا ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف الملفات الإقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية أمريكا مصر قطاع غزة بین مصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.