تحذير من غزو الثعابين الأسكولابية لبريطانيا.. منازل البشر هدفها القادم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تعالت التحذيرات من غزو الثعابين الأسكولابية للمملكة المتحدة خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد أن هاجمتها مرتين من قبل عن طريق الخطأ، إذ تفضل هذه الثعابين اتخاذ المنازل البشرية بيوتًا لها، وفقًا لدراسة بحثية جديدة أشارت إلى أن هذه الثعابين قد يصل طولها إلى ما يقرب من 7 أقدام.
غزو الثعابين لبريطانيا الفترة المقبلةوعن طريق الخطأ، تم إدخال أكبر ثعبان في أوروبا، وهو من النوع الأسكولابي، إلى المملكة المتحدة، حيث كون مجموعة كبيرة من الثعابين المقرر أن تغزو بريطانيا في الفترة المقبلة، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووفقًا للأعضاء المشاركين في الدراسة، فإن المناخ البارد في المملكة المتحدة ووجود هذه الثعابين داخل جدران المنازل يعدان من العوامل التي تساهم في بقاء هذه الثعابين على قيد الحياة، وعلى الرغم من تحذير العلماء بشأن غزو الثعابين، إلا أن هذه الأنواع غير سامة.
غذاء الثعابين الأسكولابيةتتغذى الثعابين الأسكولابية بشكل أساسي على القوارض الصغيرة مثل الفئران، وحسب البروفيسور ولفجانج فوستر، عالم الثعابين من جامعة بانجور والمؤلف المشارك في الدراسة، يمكن لأي شخص قتل ثعبان أسكولابي بسهولة، لذلك لا يوجد خوف على حياة البشر، ولكن يجب الحذر من هجومها على الحيوانات الصغيرة والأرانب تحديدًا.
وعلى الرغم من انخفاض أعداد الثعابين في أوروبا، إلا أنها تنتشر في أجزاء من المملكة المتحدة، وفي الوقت الحالي، قبل أن تغزو بريطانيا، لا يمكن العثور على الثعابين الأسكولابية إلا على طول قناة ريجنتس في لندن وحول خليج كولوين في ويلز
يذكر أنه جرى إدخال هذه الثعابين إلى ويلز في سبعينيات القرن العشرين، بعد هروب عدد غير معروف منها من حديقة حيوان ويلز الجبلية بسبب انهيار حظيرتهم، ومنذ ذلك الحين، تمكنت هذه الثعابين الهاربة من تأسيس تجمع تكاثري مستقر في المنطقة المحيطة بالحديقة، وعلى الرغم من أن هذه الثعابين عادة ما توجد في جنوب فرنسا الدافئ، فإن الباحثين لم يكونوا متأكدين من كيفية بقائها على قيد الحياة في الطقس البارد لويلز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثعابين المملكة المتحدة أوروبا بريطانيا هذه الثعابین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدات في سلفيت وبيت لحم ويداهم عدة منازل
سلفيت - صفا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم السبت، بلدتي قراوة بني حسان ومردا في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت عددًا من منازل المواطنين في البلدتين، ونفذت عمليات تفتيش واسعة، وعبثت بمحتوياتها. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد ربيع محمد يوسف طقاطقة (31 عامًا)، الذي أعدمته مساء أمس، قرب البلدة. وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم، اليوم، الإضراب العام في بلدة بيت فجار، والحداد في المحافظة، احتجاجًا على جريمة الإعدام الميداني، ورفضًا لسياسة احتجاز جثامين الشهداء.